كان
صباحًا صحْوًا، حينَ وجدتُ القُمْقُمَ بينَ الكُتُبِ
لغْزٌ برّاقٌ تتطاحنُ داخلَه الأرياحُ بغضبِ
جاهدْتُ لأفتْحَه قَسْرا فاسْـتعْصى، واستدعى عَجَبي
أنَّ الأرياحَ بداخلِه أخذتْ تتشكّلُ كالسُّحُبِ
واصْطنعتْ وجْهًا، كلّمني في صوتٍ كفحيحِ اللّهَبِ
مقتطف من قصيدة الرياح.. شاهدوا إلقائي لها كاملة على يوتيوب:
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.