المتابعون للمدونة

الخميس، 21 مارس 2013

موسيقى الشعرِ: 16- الكامل والشعر العمودي


موسيقى الشعرِ العربي.. دروس مبسطة للهواة
بقلم: م. محمد حمدي غانم
16- الكامل والشعر العمودي 



في هذا الدرس سنقطّع قصيدة عمودية مكتوبة على وزن البحر الكامل، وقد اخترت لكم قصيدة "وُلِدَ الهُدى" لأمير الشعراء أحمد شوقي، التي يمتدح فيها المصطفى صلى الله عليه وسلم، وهي قصيدة رائعة مفرطة الطول، لهذا سأكتفي بتقطيع أول 47 بيتا منها.. والقصيدة على الوزن:

مُتفاعِلُنْ مُتفاعِلُنْ مُتفاعِلُنْ  مُتفاعِلُنْ مُتفاعِلُنْ مُتفاعِلْ

مع إمكانية تحول مُتفاعِلُنْ إلى مُسْتفعِلُنْ في أي موضع.

هذا هو تقطيع القصيدة.. ويمكنك سماعه بصوتي على هذا الرابط:


 

ولد الهدى
لأمير الشعراء: أحمد شوقي 

وُلِدَ الهُدى فَالكائِناتُ ضِياءُ
وُلِدَلْ هُدَا ـ فَلْكَائِنا ـ تُ ضِياءُو 

وَفَمُ الزَمانِ تَبَسُّمٌ وَثَناءُ
وَفَمُزْ زَما ـ نِ تَبَسْسُمُنْ  ـ وَثَناءُو 

الروحُ وَالمَلَأُ المَلائِكُ حَولَهُ
أَرْرُوحُ وَلْ ـ مَلَأُلْ مَلا ـ ئِكُ حَوْلَهُو 

لِلدينِ وَالدُنيا بِهِ بُشَراءُ
لِدْدِينِ وَدْ ـ دُنيا بِهِي ـ بُشَراءُو 

وَالعَرشُ يَزهو وَالحَظيرَةُ تَزدَهي
وَلْعَرشُ يَزْ ـ هُو وَلْحَظي ـ رَتُ تَزْدَهي 

وَالمُنتَهى وَالسِدرَةُ العَصماءُ
وَلْمُنتَهى ـ وَسْسِدرَتُلْ ـ عَصْماءُو 

وَحَديقَةُ الفُرقانِ ضاحِكَةُ الرُبا
وَحَديقَتُلْ ـ فُرقانِ ضا ـ حِكَتُلْ رُبا

بِالتُرجُمانِ شَذِيَّةٌ غَنّاءُ
بِتْتُرجُما ـ نِ شَذِيْيَتُنْ ـ غَنْنَاءُو 

وَالوَحيُ يَقطُرُ سَلسَلًا مِن سَلسَلٍ
وَلْوَحْيُ يَقْ ـ طُرُ سَلسَلَنْ ـ مِنْ سَلسَلِنْ 

وَاللَوحُ وَالقَلَمُ البَديعُ رُواءُ
وَلْلَوحُ وَلْ ـ قَلَمُلْ بَدِي ـ عُ رُواءُو 

نُظِمَت أَسامي الرُسْلِ فَهْيَ صَحيفَةٌ
نُظِمَتْ أَسا ـ مِرْ رُسْـلِ فَهْ ـ يَ صَحيفَتُنْ 

في اللَوحِ وَاسمُ مُحَمَّدٍ طُغَراءُ
فِلْ لَوحِ وَسْ ـ مُ مُحَمْمَدِنْ ـ طُغَراءُو 

اسمُ الجَلالَةِ في بَديعِ حُروفِهِ
إسْمُلْ جَلا ـ لَةِ في بَدي ـ عِ حُروفِهِي 

أَلِفٌ هُنالِكَ وَاسمُ طَهَ الباءُ
أَلِفُنْ هُنا ـ لِكَ وَسْمُ طَا ـ هَلْ باءُو 

يا خَيرَ مَن جاءَ الوُجودَ تَحِيَّةً
يا خَيرَ مَن ـ جاءَلْ وُجو ـ دَ تَحِيْيَتَنْ 

مِن مُرسَلينَ إِلى الهُدى بِكَ جاؤوا
مِن مُرسَلي ـ نَ إِلَلْ هُدا ـ بِكَ جاؤو 

بَيتُ النَبِيّينَ الَّذي لا يَلتَقي
بَيتُنْ نَبِيْ ـ يِينَلْ لَذِي ـ لا يَلتَقي 

إِلّا الحَنائِفُ فيهِ وَالحُنَفاءُ
إِلْلَلْ حَنا ـ ئِفُ فيهِ وَلْ ـ حُنَفاءُو 

خَيرُ الأُبُوَّةِ حازَهُمْ لَكَ آدَمٌ
خَيرُلْ أُبُوْ ـ وَتِ حازَهُمْ ـ لَكَ آدَمُنْ 

دونَ الأَنامِ وَأَحرَزَت حَوّاءُ
دُونَلْ أَنا ـ مِ وَأَحْرَزَتْ ـ حَوْواءُو 

هُم أَدرَكوا عِزَّ النُبُوَّةِ وَانتَهَت
هُمْ أَدرَكو ـ عِزْزَنْ نُبُوْ ـ وَتِ وَنْتَهَتْ 

فيها إِلَيكَ العِزَّةُ القَعساءُ
فيها إِلَي ـ كَلْ عِزْزَتُلْ ـ قَعْساءُو 

خُلِقَت لِبَيتِكَ وَهْوَ مَخلوقٌ لَها
خُلِقَتْ لِبَيْ ـ تِكَ وَهْوَ مَخْ ـ لُوقُنْ لَها 

إِنَّ العَظائِمَ كُفؤُها العُظَماءُ
إِنْنَلْ عَظا ـ ئِمَ كُفؤُهلْ ـ عُظَماءُو 

بِكَ بَشَّرَ اللَهُ السَماءَ فَزُيِّنَت
بِكَ بَشْشَرَلْ ـ لاهُسْ سَما ـ ءَ فَزُيْيِنَتْ 

وَتَضَوَّعَت مِسكًا بِكَ الغَبراءُ
وَتَضَوْوَعَتْ ـ مِسكَنْ بِكَلْ ـ غَبْراءُو 

وَبَدا مُحَيّاكَ الَّذي قَسَماتُهُ
وَبَدا مُحَيْ ـ يَاكَلْ لَذِي ـ قَسَماتُهُو 

حَقٌّ وَغُرَّتُهُ هُدىً وَحَياءُ
حَقْقُنْ وَغُرْ ـ رَتُهُو هُدَنْ ـ وَحَياءُو 

وَعَلَيهِ مِن نورِ النُبُوَّةِ رَونَقٌ
وَعَلَيهِ مِنْ ـ نورِنْ نُبُوْ ـ وَتِ رَونَقُنْ 

وَمِنَ الخَليلِ وَهَديِهِ سيماءُ
وَمِنَلْ خَلي ـ لِ وَهَدْيِهِي ـ سيماءُو

أَثنى المَسيحُ عَلَيهِ خَلفَ سَمائِهِ
أَثنلْ مَسي ـ حُ عَلَيهِ خَلْ ـ فَ سَمائِهِي

وَتَهَلَّلَت وَاهتَزَّتِ العَذراءُ
وَتَهَلْـلَلَتْ ـ وَهْـتَزْزَتِلْ ـ عَذراءُو 

يَومٌ يَتيهُ عَلى الزَمانِ صَباحُهُ
يَومُنْ يَتِي ـ هُـ عَلَزْ زَما ـ نِ صَباحُهُو 

وَمَساؤُهُ بِمُحَمَّدٍ وَضّاءُ
وَمَساؤُهُو ـ بِمُحَمْمَدِنْ ـ وَضْضاءُو 

الحَقُّ عالي الرُكنِ فيهِ مُظَفَّرٌ
ألْحَقْقُ عا ـ لِرْ رُكْنِ في ـ هِ مُظَفْفَرُنْ 

في المُلكِ لا يَعلو عَلَيهِ لِواءُ
فِلْ مُلْكِ لا ـ يَعلو عَلَيْ ـ هِ لِواءُو 

ذُعِرَت عُروشُ الظالِمينَ فَزُلزِلَت
ذُعِرَتْ عُرُو ـ شُظْ ظالِمي ـ نَ فَزُلْزِلَتْ 

وَعَلَت عَلى تيجانِهِم أَصداءُ
وَعَلَتْ عَلا ـ تيجانِهِمْ ـ أَصْداءُو 

وَالنارُ خاوِيَةُ الجَوانِبِ حَولَهُمْ
وَنْنارُ خا ـ وِيَتُلْ جَوا ـ نِبِ حَولَهُمْ 

خَمَدَت ذَوائِبُها وَغاضَ الماءُ
خَمَدَتْ ذَوا ـ ئِبُها وَغا ـ ضَلْ ماءُو 

وَالآيُ تَتْرِي وَالخَوارِقُ جَمَّةٌ
وَلْأايُ تَتْ ـ رِي وَلْخَوا ـ رِقُ جَمْمَتُنْ 

جِبريلُ رَوّاحٌ بِها غَدّاءُ
جِبريلُ رَوْ ـ واحُنْ بِها ـ غَدْداءُو 

نِعمَ اليَتيمُ بَدَت مَخايِلُ فَضلِهِ

نِعْمَلْ يَتي ـ مُ بَدَتْ مَخا ـ يِلُ فَضْلِهِي

وَاليُتمُ رِزقٌ بَعضُهُ وَذَكاءُ
وَلْيُتمُ رِزْ ـ قُنْ بَعضُهُو ـ وَذَكاءُو 

في المَهدِ يُستَسقى الحَيا بِرَجائِهِ
فِلْ مَهْدِ يُسْ ـ تَسْـقَلْ حَيا ـ بِرَجائِهِي 

وَبِقَصدِهِ تُستَدفَعُ البَأساءُ
وَبِقَصْدِهِي ـ تُسْـتَدفَعُلْ ـ بَأْساءُو 

بِسِوى الأَمانَةِ في الصِبا وَالصِدقِ لَم
بِسِوَلْ أَما ـ نَتِ فِصْ صِبا ـ وَصْصِدقِ لَمْ 

يَعرِفْهُ أَهلُ الصِدقِ وَالأُمَناءُ
يَعرِفْهُ أَهْ ـ لُصْ صِدْقِ وَلْ ـ أُمَناءُو 

يا مَن لَهُ الأَخلاقُ ما تَهوى العُلا
يا مَنْ لَهُلْ ـ أَخْلاقُ ما ـ تَهْـوَلْ عُلا 

مِنها وَما يَتَعَشَّقُ الكُبَراءُ
مِنها وَما ـ يَتَعَشْشَقُلْ ـ كُبَراءُو 

لَو لَم تُقِم دينًا لَقامَت وَحدَها
لَو لَمْ تُقِمْ ـ دِينَنْ لَقا ـ مَتْ وَحْدَها 

دينًا تُضيءُ بِنورِهِ الآناءُ
دِينَنْ تُضي ـ ءُ بِنورِهِلْ ـ أاناءُو 

زانَتكَ في الخُلُقِ العَظيمِ شَمائِلٌ
زانَتْكَ فِلْ ـ خُلُقِلْ عَظي ـ مِ شَمائِلُنْ 

يُغرَى بِهِنَّ وَيولَعُ الكُرَماءُ
يُغْرَى بِهِنْ ـ نَ وَيُولَعُلْ ـ كُرَماءُو 

أَمّا الجَمالُ فَأَنتَ شَمسُ سَمائِهِ
أَمْمَلْ جَما ـ لُ فَأَنْتَ شَمْ ـ سُ سَمائِهِي 

وَمَلاحَةُ الصِدّيقِ مِنكَ أَياءُ
وَمَلاحَتُصْ ـ صِدْدِيقِ مِنْ ـ كَ أَياءُو 

وَالحُسنُ مِن كَرَمِ الوُجوهِ وَخَيرُهُ
وَلْحُسْنُ مِن ـ كَرَمِلْ وُجو ـ هِ وَخَيرُهُو 

ما أوتِيَ القُوّادُ وَالزُعَماءُ
ما أُوتِيَلْ ـ قُوْوادُ وَزْ ـ زُعَماءُو

فَإِذا سَخَوتَ بَلَغتَ بِالجودِ المَدى
فَإِذا سَخَو ـ تَ بَلَغْتَ بِلْ ـ جُودِلْ مَدا 

وَفَعَلتَ ما لا تَفعَلُ الأَنواءُ
وَفَعَلتَ ما ـ لا تَفعَلُلْ ـ أَنواءُو

وَإِذا عَفَوتَ فَقادِرًا وَمُقَدَّرًا
وَإِذا عَفَوْ ـ تَ فَقادِرَنْ ـ وَمُقَدْدَرَنْ 

لا يَستَهينُ بِعَفوِكَ الجُهَلاءُ
لا يَستَهي ـ نُ بِعَفوِكَلْ ـ جُهَلاءُو 

وَإِذا رَحِمتَ فَأَنتَ أُمٌّ أَو أَبٌ
وَإِذا رَحِمْ ـ تَ فَأَنْتَ أُمْ ـ مُنْ أَوْ أَبُنْ 

هَذانِ في الدُنيا هُما الرُحَماءُ
هَاذانِ فِدْ ـ دُنيا هُمَرْ ـ رُحَماءُو 

وَإِذا غَضِبتَ فَإِنَّما هِيَ غَضبَةٌ
وَإِذا غَضِبْ ـ تَ فَإِنْنَما ـ هِيَ غَضبَتُنْ 

في الحَقِّ لا ضِغنٌ وَلا بَغضاءُ
فِلْ حَقْقِ لا ـ ضِغْنُنْ وَلا ـ بَغْضاءُو 

وَإِذا رَضيتَ فَذاكَ في مَرضاتِهِ
وَإِذا رَضِي ـ تَ فَذاكَ في ـ مَرْضاتِهِي

وَرِضا الكَثيرِ تَحَلُّمٌ وَرِياءُ
وَرِضلْ كَثي ـ رِ تَحَلْلُمُنْ ـ وَرِياءُو 

وَإِذا خَطَبتَ فَلِلمَنابِرِ هِزَّةٌ
وَإِذا خَطَبْ ـ تَ فَلِلْمَنا ـ بِرِ هِزْزَتُنْ 

تَعرو النَدِيَّ وَلِلقُلوبِ بُكاءُ
تَعْرونْ نَدِيْ ـ يَ وَلِلْقُلو ـ بِ بُكاءُو 

وَإِذا قَضَيتَ فَلا ارتِيابَ كَأَنَّما
وَإِذا قَضَيْ ـ تَ فَلَرْ تِيا ـ بَ كَأَنْنَما 

جاءَ الخُصومَ مِنَ السَماءِ قَضاءُ
جاءَلْ خُصو ـ مَ مِنَسْ سَما ـ ءِ قَضاءُو 

وَإِذا حَمَيتَ الماءَ لَم يُورَدْ وَلَو
وَإِذا حَمَيْ ـ تَلْ ماءَ لَمْ ـ يُورَدْ وَلَوْ 

أَنَّ القَياصِرَ وَالمُلوكَ ظِماءُ
أَنْنَلْ قَيا ـ صِرَ وَلْمُلو ـ كَ ظِماءُو 

وَإِذا أَجَرتَ فَأَنتَ بَيتُ اللهِ لَم
وَإِذا أَجَرْ ـ تَ فَأَنْتَ بَيْ ـ تُلْ لاهِ لَمْ

يَدخُلْ عَلَيهِ المُستَجيرَ عَداءُ
يَدخُلْ عَلَيْ ـ هِلْ مُستَجي ـ رَ عَداءُو

وَإِذا مَلَكتَ النَفسَ قُمتَ بِبِرِّها
وَإِذا مَلَكْ ـ تَنْ نَفسَ قُمْ ـ تَ بِبِرْرِها 

وَلَوَ اَنَّ ما مَلَكَت يَداكَ الشاءُ
وَلَوَنْ نَ ما ـ مَلَكَتْ يَدا ـ كَشْ شاءُو 

وَإِذا بَنَيتَ فَخَيرُ زَوجٍ عِشرَةً
وَإِذا بَنَيْ ـ تَ فَخَيرُ زَوْ ـ جِنْ عِشرَتَنْ 

وَإِذا ابتَنَيتَ فَدونَكَ الآباءُ
وَإِذَبْ تَنَيْ ـ تَ فَدُونَكَلْ ـ أاباءُو 

وَإِذا صَحِبتَ رَأى الوَفاءَ مُجَسَّمًا
وَإِذا صَحِبْ ـ تَ رَأَلْ وَفا ـ ءَ مُجَسْسَمَنْ 

في بُرْدِكَ الأَصحابُ وَالخُلَطاءُ
في بُرْدِكَلْ ـ أَصحابُ وَلْ ـ خُلَطاءُو 

وَإِذا أَخَذتَ العَهدَ أَو أَعطَيتَهُ
وَإِذا أَخَذْ ـ تَلْ عَهدَ أَوْ ـ أَعطَيتَهُو 

فَجَميعُ عَهدِكَ ذِمَّةٌ وَوَفاءُ
فَجَميعُ عَهْ ـ دِكَ ذِمْمَتُنْ ـ وَوَفاءُو 

وَإِذا مَشَيتَ إِلى العِدا فَغَضَنفَرٌ
وَإِذا مَشَيْ ـ تَ إِلَلْ عِدا ـ فَغَضَنفَرُنْ 
 
وَإِذا جَرَيتَ فَإِنَّكَ النَكباءُ
وَإِذا جَرَيْ ـ تَ فَإِنْنَكَنْ ـ نَكباءُو 

وَتَمُدُّ حِلمَكَ لِلسَفيهِ مُدارِيًا
وَتَمُدْدُ حِلْ ـ مَكَ لِسْسَفي ـ هِ مُدارِيَنْ 

حَتّى يَضيقَ بِعَرْضِكَ السُفَهاءُ
حَتْتا يَضي ـ قَ بِعَرْضِكَسْ ـ سُفَهاءُو 

في كُلِّ نَفسٍ مِن سُطاكَ مَهابَةٌ
في كُلْلِ نَفْ ـ سِنْ مِنْ سُطا ـ كَ مَهابَتُنْ 

وَلِكُلِّ نَفسٍ في نَداكَ رَجاءُ
وَلِكُلْلِ نَفْ ـ سِنْ في نَدا ـ كَ رَجاءُو 

وَالرَأيُ لَم يُنْضَ المُهَنَّدُ دُونَهُ
وَرْرَأْيُ لَمْ ـ يُنْضَلْ مُهَنْ ـ نَدُ دُونَهُو 

كَالسَيفِ لَم تَضرِب بِهِ الآراءُ
كَسْسَيْفِ لَمْ ـ تَضْرِبْ بِهِلْ ـ أاراءُو 

يأَيُّها الأُمِيُّ حَسبُكَ رُتبَةً
يا أَيْيُهلْ ـ أُمْمِيْيُ حَسْ ـ بُكَ رُتبَتَنْ 

في العِلمِ أَن دانَت بِكَ العُلَماءُ
فِلْعِلْمِ أَنْ ـ دانَتْ بِكَلْ ـ عُلَماءُو

هناك 6 تعليقات:

  1. جميل جداااا
    اعتقد انى فهمت تقطيع الابيات جيدا
    وولكن مازالت هناك صعوبة فى الكتابة
    صعوبة فى ايجاد الكلمات على الوزن ودمجها معا كى تخرج موزونة غير مكسورة

    ردحذف
  2. هنا يأتي دور الممارسة والتدريب.. وهذا يحتاج وقتا.

    ردحذف
    الردود
    1. أستاذ هلا شرحت تفاصيل البحور الشعر المجزوء والتام والمنهوك وهكذا ❤ صوتياً إذا سمحت

      حذف
    2. هو بس السؤال الى هيجننى ازاي عمرو ابن كلثوم نظم اربعين بيت شعري في موقف واحد بعد ان ضرب رقبة عمرو بن هند في معلقته الشهيرة انفة ان تخدم امه ام بن هند دون ان يسكت لحظة ليزن بيتا او يتبين بحرا

      حذف
  3. كيف يكون ( ولد الهدى على وزن الروح وال ) الإيقاع الموسيقى مختلف فى الحالتين

    ردحذف
    الردود
    1. أرجو مراجعة الدرس السابق:
      http://mhmdhmdy.blogspot.com/2012/08/15.html

      حذف

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.

صفحة الشاعر