المتابعون للمدونة

الأربعاء، 27 مارس 2013

أحمد خالد توفيق وأنا


أحمد خالد توفيق وأنا

 

في ديسمبر عام 2005 أرسلت ردا على أحد مقالات د. أحمد خالد توفيق المنشورة على موقع روايتي، لكني فوجئت بحذف الرد بعد نشره، فأرسلته في رسالة إلى بريد د. أحمد خالد توفيق، جعلت عنوانها "كما توقعت حذفوا ردي عليك من روايتي".. وقد رد عليّ د. أحمد خالد توفيق يوم 15 ديسمبر 2005 قائلا:

 

عزيزي:

الرد مهذب ومتحضر ويغري بمواصلة الحوار ..  وجدته صباح الخميس وقررت أن أرد بعد يومين أو ثلاثة ..  لكن لا علم لي بموضوع حذفه هذا .. وما السبب؟..  إنه رد متحضر كما قلت ..

سأحاول الفهم وسأرد عليك  ..

أحمد خالد

 

وقد رددت عليه قائلا:

شكرا د. أحمد على اهتمامك..

لم أرسل إليك الرسالة لأن شكا خامرني بأن لك علاقة بحذف ردي.. لكني ظننت أن الرد حذف قبل أن تقرأه، وكان يعنيني أن تقرأه..

بالمناسبة: لقد قرأت مجموعة مقالاتك كلها على الموقع، وقد كانت من التشويق لدرجة أنني قرأتها كلها في جلسة واحدة..

وكانت لي اعتراضات قليلة على بعض ما بها.. لكن عموما، لم تكفِ تلك الملاحظات لدفعي للتعليق.. لكن هذا المقال الأخير كان مفاجئا جدا، لدرجة أني حمدت الله أنه آخر ما قرأته لك من كتابات وليس أولها!

 

ومنذ ذلك الحين ونحن في سجال حول عدة قضايا، ونقاش متقطع على فترات تطول وتقصر، أكملنا بعضه في زيارتي لـ د. أحمد خالد توفيق في طنطا في صيف 2010، فكما تبين لي، هو يفضل النقاش الشفهي عن الجدل المكتوب، وكل المواضيع التي وعد بالرد عليّ فيها ولم يتمكن من فعل ذلك مراسلة، حاول أن يتطرق إليها في لقائنا.

حاليا، لدي مجلد ممتلئ برسائلي إليه وردوده على بعضها، إضافة إلى تعليقاتي على مقالاته المنشورة على جريدة الدستور وغيرها.. وسأحاول أن أنشر بعض هذه الحوارات هنا.

ونظرا لأن نفس القضية قد نناقشها على فترات متقطعة عندما تستجد بعض الأمور، فأنا أحاول ترتيب الرسائل وتجزئتها، لتبدو الأمور أكثر اتساقا.

كما أفضّل أيضا أن أنشر أحدث حواراتنا أولا، لتعلقها بالأحداث الجارية حاليا على الساحة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.

صفحة الشاعر