مثال قرآني للنصب
على المدح
يقول
تعالى في سورة البقرة:
(لَّيْسَ
الْبِرَّ أَن تُوَلُّواْ وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَلَـكِنَّ
الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَالْمَلآئِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ
وَآتَى الْمَالَ عَلَى حُبِّهِ ذَوِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينَ
وَابْنَ السَّبِيلِ وَالسَّآئِلِينَ وَفِي الرِّقَابِ وَأَقَامَ الصَّلاةَ وَآتَى
الزَّكَاةَ وَالْمُوفُونَ بِعَهْدِهِمْ إِذَا عَاهَدُواْ وَالصَّابِرِينَ فِي
الْبَأْسَاء والضَّرَّاء وَحِينَ الْبَأْسِ أُولَـئِكَ الَّذِينَ صَدَقُوا
وَأُولَـئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ {177})
البأساء:
البؤس والفقر
الضراء:
الوجع والمرض
وحين
البأس: وقت القتال
ونُصبت
كلمة "وَالصَّابِرِينَ" على المدح، وهو أسلوب عربي معروف، وتأويله
"وأمدح الصابرين" أو "وأخص الصابرين".. وهذا الالتفات
الإعرابي من الرفع إلى النصب ينبه الذهن إلى أن الصفات التالية لها مكانة خاصة،
فالصبر على الابتلاء والفقر والمرض، والصبر في الجهاد، من الأمور التي تحتاج عزيمة
أقوى وإيمانا راسخا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.