الإملال
والإملاء
الجامع
لأحكام القرآن، سورة البقرة الآية 282:
{يا
أيها الذين آمنوا إذا تداينتم بدين إلى أجل مسمى فاكتبوه وليكتب بينكم كاتب بالعدل
ولا يأب كاتب أن يكتب كما علمه الله فليكتب وليملل الذي عليه الحق وليتق الله ربه
ولا يبخس منه شيئا... }
قوله
تعالى: "وليملل الذي عليه الحق" وهو المدين المطلوب منه أن يقر على نفسه
بلسانه ليعلم ما عليه.. والإملاء والإملال لغتان، أملّ وأملى:
-
فأملّ لغة أهل الحجاز وبني أسد.
-
وتميم تقول: أمليت.
وجاء
القرآن باللغتين، قال عز وجل: "فهي تُملَى عليه بكرة وأصيلا" [الفرقان:
5].. والأصل أمللت، أبدل من اللام ياء لأنه أخف.
فأمر
الله تعالى الذي عليه الحق بالإملاء، لأن الشهادة إنما تكون بسبب إقراره. وأمره
تعالى بالتقوى فيما يمل، ونهى عن أن يبخس شيئا من الحق. والبخس النقص.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.