المتابعون للمدونة

السبت، 29 فبراير 2020

احترس أن يقتلك صمتك!


احترس أن يقتلك صمتك!

كل فاجر وكل كاسية عارية هما مشروع رصاصة في قلبك!
كل صاحب فكر منحرف هو مشروع إبادة جماعية لك ولأهلك!
أهل الباطل من كل ملة خطر علينا وخطر على البشرية وخطر على الحياة كلها.
خطر علينا: فقد تواطأ على قتلنا اليهود والنصارى والوثنيون (في الهند والصين وبورما) والشيعة والعلمانيون والملحدون!
خطر على البشرية: فقد شوهت أفكارهم الباطلة فطرة الرجل والمرأة فكثر الشواذ والمترجلات والأمراض التناسيلة الفتاكة وقل الزواج والإنجاب فانقلب المنحنى السكاني في أوروبا وروسيا وكندا، والذي يحافظ على ثبات تعداد السكان في الولايات المتحدة الأمريكية هو الهجرة الكثيفة من أمريكا اللاتينية وآسيا وأفريقيا.
وخطر على الحياة كلها: لأنهم يبيدون الكوكب كله بنظرتهم الاستهلاكية التسليعية التي تبيد الغابات وتلوث الهواء والأنهار والبحار وتستنزف الثروة السمكية من المحيطات.. فالحياة بالنسبة لهم عبث بلا هدف سوى أن يستمتعوا بها وليذهب الكوكب كله بعدها للجحيم!
لقد أخطأنا نحن المسلمين في أننا توقفنا عن محاربة أفكارهم الباطلة وتوهمنا أن هذا سيجنبنا الصدام، ونسينا أن كل مسلم مكلف بنشر الإسلام وانتشال البشر من الضلال، والآن صرنا ندفع الثمن غاليا، فأهل الباطل يحاربون لنشر باطلهم ويرتكبون ضدنا كل جرائم الكراهية والإرهاب والإبادة.
فلا يصمت أحدكم عن منكر يراه وليغيره بيده أو بلسانه، ولا يكتف بإنكاره بقلبه فهذا من ضعف الإيمان.
حاربوا الباطل بنشر الحق، قبل أن يقتلكم أهل الباطل جهلا وجرما وعدوانا.
ولا يحقرن أحدكم من المنكر شيئا، فالكاسيت العاريات اللاتي ترونهن في الشوارع كن أول من أيد قتل الأبرياء بالدبابات لأنهن خشين على فجرهن وعريهن من إرادة الأغلبية في صندوق الانتخابات!
باختصار: كل منحرف مهما صغر درجة انحرافه هو مشروع رصاصة في قلبك.. فلا تنتظر حتى يقتلك، واقتل أنت باطله بكلمة حق ودعوة بالحسنى، ولا تكسل يوما ولا تيأس أبدا، فأنت مكلف بهذا أولا، وأنت تعمل لإنقاذ نفسك وأهلك وبلدك والبشرية ثانيا!.. فلا تترك أهل الباطل يستمتعون بباطلهم، فأنت الذي ستدفع الثمن في الدنيا في النهاية، وستحاسب على تقصيرك في الآخرة!.. فإن كانوا يطلبون جهنم، فاطلب لهم أنت الجنة، حتى لا تكون مع الملعونين:
(لُعِنَ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِن بَنِى إِسْرَائِيلَ عَلَى لِسَانِ دَاوُودَ وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ ذلِكَ بِمَا عَصَوْا وَّكَانُواْ يَعْتَدُونَ * كَانُواْ لاَ يَتَنَاهَوْنَ عَن مُّنكَرٍ فَعَلُوهُ لَبِئْسَ مَا كَانُواْ يَفْعَلُونَ)

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.

صفحة الشاعر