المتابعون للمدونة

الجمعة، 7 يناير 2011

أحبيــــــــــــني

أحبيــــــــــــني

كَـخَفْقِ يَـمامةٍ بـيضاءَ في مِنقارِها الوردُ
تَـرى قـلبي لـها عُـشا حَنونا دِفئُه الوَجْدُ
فتَسكُـنُه بـلا رَيْـبٍ ولي تَشدو.. فتُشجيني
وبينَ جوانحي تغدو شراييني
أحبّيــــــني

كـموجِ الـبحرِ ملهوفا يُجيبُ نداءَ شطآني
شَـغوفا هـامَ أمـيالا عـلى وعـدٍ لِيَلقاني
فـيُلقي شـوقَ رِحلتِه بأحضاني، ويَحويني
ويغسـلُ دمـعَ أحـزانـي، ويُنـشـيني
أحبّيــــــني

كـنَجمةِ لـيلةٍ سَهِرَت لتُؤنسَني على دَربي
وتَطوي لي المَدى حتى أراه يذوبُ في قلبي!
إلـى كـونٍ لنا، فِـزْياؤه حُـبّي، تُجَـلّيني
وكفُّـكِ فـي يَـدِي، حَسْـبي: ستَهـديـني
أحبّيــــــني

كحُـلمٍ دونما مَثَـلٍ، له العُشّاقُ ما وَصَـلوا
كأنتِ، وأنتِ ما أنتِ؟
.. السنا بالعطـرِ يَغتسِلُ؟
بـأهدابٍ بـليلِ صَـبابتي
 اكتحلوا أظلـيني
تُرى أبِنظرةٍ بَخِلوا؟.. أجيبـيني
أحبّيــــــني

إذا مـا كـنتِ خائفةً، أنا في البعدِ أرتجفُ
ولا أدري متى ألقاكِ، عَـذْبَ نَداكِ أرتشفُ
وشوقي يَبْـخَسُ الشعراءَ ما وَصَـفوا بِمَفتونِ
وكيفَ لَهُمْ وما عَرَفوا رياحيني
أحبّيــــــني

أنـا مـا زلتُ رغمَ جَفاكِ بالأحلامِ مُغْـتَرَّا
أواسي القلبَ بالذكرى وأصهرُ لوعتي شِعْرَا
وأُهـديها لقلبِـكِ صـرخةً حَـرَّى: أغيثيني
أنـا في البُعـدِ لا أكـرى، فضُمّـيني
أحبّيــــــني
أحبّيــــــني

محمد حمدي غانم
29/12/2010

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.

صفحة الشاعر