دموع التماسيح
لم تُخلصي
اخترتِ في عينِ الفتى أن تَنقُصي
وأنا الذي سلّمتُ قلبي ساذجًا
وغرِقتُ في عينيكِ من عينيّ حتى أُخمُصي
فالآنَ لا تَتـقمّـصي
دورَ البريئةِ، عن حياتي فانكُصي
لُمّي شعورَك وارحلي
فالهجرُ منكِ مُخلِّصي
فتبسّمي أو فاصرخي أو فوقَ جمري فارْقُصي
بالصفحِ لا تتربّصي
فمِن اقترافِ يديكِ بعدَ اليومِ لن تتملّصي
ما عادَ يخدعُني سُدَى
دمْعاتُ تمساحٍ بكَى مُستسمحًا إنْ يُقـنَصِ
محمد حمدي
غانم، 2012
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.