مشكلتي حينَ أحبُّ فتاةً عقلي!
سأوضّحُ منعا للَّبْسِ:
البنتُ الحُلوةُ لو فارغةُ الرأسِ
قد أُوهمُ نفسي
أنّي أهواها
كالعلكةِ أمضغُها
أمتصُّ حلاوتَها
حتّى أزهدَها وبمللٍ أرميها!
أنساها
لا أبغي ذلك لكني
مأساتي أنّي:
مشكلتي حينَ أحبُّ فتاةً عقلي
قلبي يعشقُها
لكنْ أسئلةٌ تَمنعني،
تَصرعُ أحلامي كَهِرَقلِ
أسئلةٌ تُحبطُ لذّتَها
فيها مرآةُ أنوثتِها
إن تَصْـفُ الأفكارُ تَرُقْ لي
ما جدوى رأسٍ فارغةٍ وتعشّشُ فيها أتربةٌ؟
بئسَ المرآةُ بلا صقلِ!
فالمرأةُ عندي كملاكٍ تَرقى لسمائي تُكملُني
لنجومِ الدهشةِ تَحملُني
بِهُيامٍ آنيِّ النقلِ
ليستْ ناصيةً كاذبةً تَحدو ماشيةً في حقلِ!
ليستْ سافلةً غاويةً
تعرضُ أجزاءً عاريةً
لكنْ تتمنّعُ في "ثُـقْـلِ"
ليستْ للدنيا كارهةً
مارقةً أو مُسترجلةً
تتلبّسُها عُقدةُ رَجُلِ
سرًّا تَحتقرُ أنوثتَها (سرٌّ معلومٌ لو تدري!!)
تتمنّى أنْ لّمْ تُخلقْ لي!
تكرهُ أنْ تدخلَ مُعتقلي!
(تُسْميهِ بحُمقٍ "معتقلي"!
أترونَ لماذا أناْ أيضا أكرهُها كالسمكِ المَقلي؟!
- هلْ يكرهُها السمكُ المقلي؟
- لا أدري.. لكن تشبيهي عن كرهي للسمكِ المقلي
- ولماذا أيضا تكرهُهُ؟
- خارجَ مضمونِ قصيدتنا!.. واخرسْ كي أكملَ ما عِندي)
أترونَ: الأنثى مشكلةٌ تحتاجُ لحلٍّ جَذريّْ
ولذلكَ صرتُ أُشكلُّها في عالمِ شِعري بيديّْ
فَخَلاني عُتبٌ خِلاّني:
قد بُحتُ بما كانَ لديّْ
صرّحتُ بما كانَ بنفسي
قطعا للنبسِ وللهمسِ
منعا للشكِّ وللبّسِ
(أنتظرُ الهجماتِ عليّ :) )
محمد حمدي
غانم
7/1/2016
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.