أحصيت ما كتبته من قصائد في السنوات الأربع الأخيرة
(بدءا من 2012) فوجدت أنها تقريبا:
- 41 زجلية
بالعامية المصرية.
- 35 قصيدة
تفعيلة.
- 85 قصيدة
عمودية.
- 71 مقطوعة ضمن "همسات لامرأة ما" معظمها
رباعيات.
- أكثر من 150
نتفة وقطعة شعرية.
بالمناسبة: رغم أن هذه أعداد كبيرة من الأعمال، فإحصائيا
يتضح أنني أكتب شهريا حوالي 8 أعمال منها 3 قصائد والباقي مقطوعات.. ربما يبدو
أنني أكتب الشعر يوميا، ولكن موسمي الشعري يبدأ في الخريف ويزدهر في الشتاء، على
عكس المتوقع.. ربما لأن الخريف أجمل فصول السنة في مصر، أو ربما لأن إيقاعي الحيوي
يرتبط بالخريف والشتاء بشكل ما لأن مزاجي يسوء في الصيف بسبب الحر والتراب.. أو
ربما لهذا علاقة بالمدارس، لأني كنت أكتب الشعر للهروب من المذاكرة مثلا :) فصارت
عادة، بينما الإجازة الصيفية كنت أكتب فيها الروايات والقصص.. أو لأن المدارس
والجامعات هي مكان الحب في مصر (علم إيه وهباب إيه؟! :) ) .. أيا كان الأمر، فكتابتي للشعر تنتعش في
الخريف وتغزر في الشتاء وتقل في الربيع والصيف.
المهم: إن شاء الله سأجمع كل هذه الأعمال في مجموعة
دواوين الكترونية وأنشرها لكم في صورة ملفات PDF.. وأفكر مبدئيا أن تكون هذه الدواوين كالتالي:
-
ديوان بالعامية.
-
ديوان همسات لامرأة ما.
-
ديوان المقطوعات الشعرية وبعض من
تجليات الألف.
-
ديوان أجمع فيه اللزوميات والقوافي
النادرة والأوزان التجريبية.. وهذه حوالي 80 قصيدة.
-
القصائد الباقية مع حوالي 150 قصيدة
من قصائدي القديمة من مراحلي المختلفة لم تنشر في ديوان "انتهاك حدود
اللحظة" وديوان "دلال الورد" سأقسمها على ثلاثة دواوين أو أربعة لأضمن
في كل ديوان تنوع التجارب ومراحل الكتابة.
هذه تقريبا 8 دواوين!
(ملحوظة: ما زالت هناك عشرات القصائد القديمة في
مسوداتي، بعضها سأمزقه كما فعلت مع غيره، وبعضها أعيد كتابته على فترات وأنشره.. لقد
تجاوز ما كتبته من الشعر في 22 عاما الألف قصيدة، مزقت كثيرا منها، وسأمزق المزيد
لأنها لا تعجبني الآن فقد كانت معامل التجربة التي اكتسبت فيها الخبرة.. لكن هناك
بالفعل حوالي 500 قصيدة منشورة على مدونتي وفي الديوانين المطبوعين.. بالتأكيد لن
تكون كلها أفضل ما كتبت، لكنها على الأقل منضبطة بقواعد اللغة والعروض والبلاغة..
وربما أستطلع آراءكم بعد نشر هذه الدواوين، لاختيار أفضل 50 قصيدة من كل دواويني
في ديوان خاص أسمية أجمل أشعاري مثلا، لأختصر الطريق على من لا يرغبون في قراءة كل
تلك الثرثرة J.. وسأستثني قصيدة انتهاك حدود
اللحظة من المنافسة، لأني أراها بالفعل ذروة شعري، ولهذا هناك ديوان مطبوع يحمل
اسمها).
بالمناسبة: معظم شعري غزلي، ومعظم غزلي كتب لثلاث فتيات
فقط، مع قصائد متفرقات كتبتها لإلهامات عابرة أو لمجرد فكرة جديدة أو تجربة قافية
أو وزن جديد.
أظن أن تجميع الدواوين قد يستغرق عاما لانشغالي في
الكتابة في البرمجة حاليا، لكني سأحاول أن تخرج تباعا خلال هذا العام، وإن شاء
الله أنشر أولها قريبا.
ربنا يسهل.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.