أنتهكُ حدودًا للّحظةِ
أرسمُها كونًا مِن وهْمْ
أجعلُني دنيا للذّكرى،
أو قبرًا للحلْمِ الجَمِّ
يملؤني معنى أشعاري،
يشعرُني قلبٌ من هَمّْ
تخْلطُني دنيا الأشياءِ
تُبعثرُني: كيفًا في كمّْ
أنتهكُ حدودًا للّحظةِ
أعشقُها: مدحًا أو ذمّْ
#انتهاك_حدود_اللحظة
#قصيدة #تعويذة_الليل
محمد حمدي غانم، 2000
لتحميل ديوان انتهاك حدود
اللحظة كاملا:
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.