امرأة مزيفة جدا!
حينما يأتيني طلب إضافة على الفيسبوك من شخص لا أعرفه، ألقي
نظرة على صفحته أولا، لأرى صورته وبعض المعلومات عنه وآخذ فكرة عن منشوراته، ومن
ثم أقرر قبول الإضافة أو رفضها.
أحيانا أجد شخصا لا أعرفه، جديدا تماما على الفيسبوك،
واختارني أنا بالذات لأكون أول أصدقائه.. هذا مريب طبعا لهذا أرفض الطلب.
وأحيانا يكون الطلب من فتاة، وفي أغلب الحالات أجده حسابا
مزيفا.. كيف تعرف أن حساب الفتاة مزيف:
1- لا بد من أن تضع بعض الصور المغرية لنفسها (في الغالب
ليست صورها أصلا)
2- لديها أصدقاء كثيرون جدا معظمهم ذكور (راجع البند رقم
1 :D)
3- لو تنحنحت وكتبت احم فقط في أي منشور، فسترى 112 إعجابا
و90 انبهارا و200 قلب أحمر، ومئة تعليق يقول لها سلامتك أو صحة وعافية، أو الجميل
ما له :D
4- لا وجود تقريبا لأي دائرة مقربة من صديقاتها
يتفاعلن مع أي شيء أو يبدين أي اهتمام بها.
طبعا أرفض مثل هذا الطلب وأنا مغمض العينين، لأن صاحبه في
الغالب رجل، وحتى إن كانت فتاة فلا يوجد خير أو نفع أو تبادل معرفة من وراء مثل
هذه المعرفة!!
بالمناسبة: بخلاف التندر، أو جمع عدد كبير من الأصدقاء
لاستخدام الحساب دعائيا، بعض الرجال يستخدمون هذه الحيلة للنصب على المغفلين، فلكم
أن تتخيلوا كم الرسائل الخاصة التي يرسلها السذج إلى مثل هذه الفتاة الوهمية،
وبعضهم سيطلب رقم هاتف، وقد أخبرني العالمون ببواطن الأمور أن الفتاة الوهمية في هذه
الحالة تطلب منهم تحويل رصيد مئة جنيه مثلا إلى هاتفها لتكلمهم!!.. لن تصدقوا هذا،
ولكن هذه الحيلة البلهاء مربحة جدا وما زالت تخدع الكثيرين كل يوم!!.. بعض الرجال
يفقدون عقولهم تماما أمام أي امرأة تغويهم ولو بنظرة!.. ولمثل هذا نقول دائما إن
أقوى أسلحة المرأة هي ضعفها الأنثوي، وليست بحاجة إلى أي جهد إضافي لإخضاع الرجال
متى فهمت نقاط ضعفهم وكيفية استغلالها!!.. ولهذا نقول أيضا إن على المرأة أن تكون
محتشمة وقورا وترحم الرجال من فتنتها، لأن مجرد أن تسير متزينة في الشارع يجعل
آلاف الشياطين تتراقص في عقول من يرونها من الرجال، وهو كم سيئات تحصده يوميا،
يكفي بمفرده لتضييع كل حسناتها التي تعبت لتحصل عليها (إن فعلت)!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.