فريق الرئاسة الإسلامي
لا تحزنوا لشطب الشاطر وأبو إسماعيل، فربما كان خيرا إن شاء الله.. فإن لم يؤد التظلم إلى إعادة خيرت الشاطر وحازم أبو إسماعيل إلى سباق الرئاسة، فعلى محمد مرسي أن يقدمهما في حملته الرئاسية كنائب ورئيس وزراء، وبهذا ستكون فرصة هذا الفريق الرئاسي في الفوز كاسحة إن شاء الله.
(العام الماضي اقترحت فكرة الفريق الرئاسي بزعامة عمرو موسى، والآن من يسعى في هذه الفكرة هم حمدين صباحي وأبو الفتوح وأيمن نور وآخرون).
طبعا المشكلة الرئيسية الآن ليست في المرشحين ولا الفرق الرئاسية، وإنما في الشواهد التي تدل على أن نتيجة الانتخابات الرئيسية قد يتم التلاعب بها.. لهذا يجب الضغط على المجلس العسكري للتصديق على التعديل الذي أقره مجلس الشعب، والذي يفرض على كبل اللجان الفرعية والرئيسية والعامة إعلان نتائج الفرز فوريا وتسليم نسخة موقعة من هذه النتائج لكل مندوبي المرشحين، فهذا الإجراء سيفضح أي محاولة للتزوير والتلاعب، ولن يجرؤ أي احد ساعتها على يتحدى الشعب المصري بهذه الصورة السافرة، لان العواقب ستكون كارثية!
وأظن الوقت قد حان لتصحيح أكبر خطأ وقعت فيه الثورة، وهو تقاعسها عن الضغط على بقايا نظام مبارك لإقالتهم أو إجبارهم على الاستقالة (كما حدث في الجامعات).. ويجب أن يشمل هذا بلا إبطاء: شيخ الأزهر والمفتي ورئيس المحكمة الدستورية وبعض رجال مبارك في القضاء.. فالمشكلة لم تكن في الحزب الوطني والمحليات فقط، بل امتدت إلى كل مفاصل الدولة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.