كيلوا بمكيال واحد يا لجنة الرئاسة
لست من أنصار أبو إسماعيل ولن أعطيه صوتي لو نزل الانتخابات، ولكني أؤيد موقفه في قضية جنسية والدته تأييدا تاما، لسبب بسيط:
لجنة الانتخابات الرئاسية، تمسكت بحَرْفية القانون وروتينية الإجراءات في موضوع رد الاعتبار لخيرت الشاطر وأيمن نور، ولم تأبه بالعفو الرئاسي، ولا بالثورة التي أسقطت من سجنوهما ظلما، بحجة التمسك بالنصوص القانونية (ألم تردّ الثورة اعتبار كل المصريين، وكل من سجنهم مبارك ظلما؟!!)
إذن وبنفس المقياس، على اللجنة أن تتبع النصوص القانونية والإجراءات الروتينية اللازمة لإثبات جنسية والدة المرشح، حتى لو فرضنا جدلا أن الشعب المصري كله يعرف يقينا أنها أمريكية!!!.. أم أن اللجنة تطبق القانون على البعض، وتحكم بهواها على البعض؟
ومن هذه الإجراءات:
- صحة الأوراق الرسمية وتوقيعاتها وأختامها، وثبوت المراسلات الدولية بخصوصها.
- حتمية صدور قرار بثبوت الجنسية أو عدمه من جهة الاختصاص وليس لجنة الانتخابات، فهي ليست جهة اختصاص.
- تقديم أي مستندات جديدة وصلت اللجنة، إلى محكمة القضاء الإداري ووزارة الداخلية لإعادة النظر في جنسية والدة المرشح.
فإن لم يحدث هذا، فالرسالة واضحة لا لبس فيها: هناك تلاعب في إجراءات الانتخابات الرئاسية تبعا لأهواء شخصية وضغوط سياسية، مما ينذر من الآن باحتمال تزويرها!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.