ألا تدرين
يا خالة؟
(كتبت هذه القصيدة منذ سنوات بعيدة في مرض ألَمَّ بخالتي العزيزة
وصديقتي المقربة في طفولتي ومراهقتي وشبابي، أ. "حميدة عثمان".. حفظها
الله من كل سوء.
أهديها لها الآن بعد إعادة صياغتها، فطالما سألتْني عنها بعد
أن فقدَتْ نسختَها المكتوبة، فكنتُ أؤجّلها إلى حين إعادة كتابتها مرة أخرى لتصحيح
بعض الكسور.)
ولـو مـسّتكِ iiمُؤلمةٌ تُـعـذِّبُـنا حَـنـايانا
ولولا ضِحْكُكِ iiالصّافي لَـزارَ الـحزنُ iiدُنيانا
ولولا عطفُكِ iiالضافي لـماتَ الـحبُّ iiظَمآنا
ألا تَـدرينَ يـا iiخالةْ وأنـتِ العِطرُ iiللزَّهرِ
وأنـتِ لِـشمسِنا iiهالةْ وطُهرُ النورِ في الفَجرِ
ويَـرثِي كـلُّنا iiحـالَهْ لِـدائكِ رَجـفةَ iiالذُّعْرِ
وإنّــا كـلُّنا iiنـدعو طـوالَ الليلِ لا iiنَغفو
فـلا مـا طابتِ iiالدنيا وعـنْ أفـراحِنا نَجفو
تَـغيمُ العينُ من iiدمعٍ وكيفَ سماؤنا iiتَصفو؟
دعـوتُ إلـهَنا iiيَشفي كِ مِـن آهٍ ومِـن iiهَمِّ
فـأنتِ صديقتي iiدومًا وإنّـكِ خـالتي: iiأمّي
فـيـا اللهُ iiبـارِكْـها كـبدرِ الـليلِ في iiالتَّمِّ
ولولا ضِحْكُكِ iiالصّافي لَـزارَ الـحزنُ iiدُنيانا
ولولا عطفُكِ iiالضافي لـماتَ الـحبُّ iiظَمآنا
ألا تَـدرينَ يـا iiخالةْ وأنـتِ العِطرُ iiللزَّهرِ
وأنـتِ لِـشمسِنا iiهالةْ وطُهرُ النورِ في الفَجرِ
ويَـرثِي كـلُّنا iiحـالَهْ لِـدائكِ رَجـفةَ iiالذُّعْرِ
وإنّــا كـلُّنا iiنـدعو طـوالَ الليلِ لا iiنَغفو
فـلا مـا طابتِ iiالدنيا وعـنْ أفـراحِنا نَجفو
تَـغيمُ العينُ من iiدمعٍ وكيفَ سماؤنا iiتَصفو؟
دعـوتُ إلـهَنا iiيَشفي كِ مِـن آهٍ ومِـن iiهَمِّ
فـأنتِ صديقتي iiدومًا وإنّـكِ خـالتي: iiأمّي
فـيـا اللهُ iiبـارِكْـها كـبدرِ الـليلِ في iiالتَّمِّ
محمد حمدي غانم
1996
جميلة ما شاء الله :) الله يجمعكو بالدنيا والجنة
ردحذفشكرا لتقديرك ودعائك د. آلاء..
ردحذفجزاك الله خيرا..
تحياتي