متعبة!
ذاتُ الجمـالِ وذاتُ العقـلِ مُـتعبـةٌ
حُـلوُ
الدلالِ مَـريرُ العَـنْدِ والجَـدَلِ
سهـلُ المنـالِ بديعٌ سحـرُ بَسمتِـها
شهدُ
الوصالِ عَصِـيُّ اللَّـثْمِ والنَّهَـلِ
مِن أيِّ شَيءٍ صُنِـعْتَ قلبَ فاتِنـتي؟
ما
رقَّ نبضُكَ مهما قلتُ مِن غَـزَلي!
قُل يا يمامُ لها ـ
إن كنتَ تسمعُـني:
إنّي
عـلى بابـها أشـدو مِـنَ الأَزَلِ
أَبْدِي الحنـانَ لِمَـنْ أضْـنتْهُ لَهْـفَتُهُ
لا
تَغمُـضي، إنّـني حيـرانُ
لَمْ أَزَلِ
هل تَذكرينَ فتًى
في البُعد مُـدَّكِـرًا؟
إن
رقَّ قلـبُـكِ فَلـتُحيـيهِ بالأمـلِ
قولي لعقلِكِ: لا
تغتـرَّ عـن وطـني
رِفقًا
بِنصفِكِ، هـيّا الآنَ
بي اكتـملي
محمد
حمدي غانم
23/3/2014
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.