المتابعون للمدونة

الاثنين، 15 فبراير 2016

وداع


همساتٌ لامرأةٍ ما
(58)

أينَ التقاؤكِ والحياةُ وداعُ؟ = لا يومَ بعدكِ تَفتُرُ الأوجاعُ

ما قدْ تبّـقَى بعدَ هجركِ: فكرةٌ، حلمٌ جميلٌ، واقعٌ، وصراعُ!

تاهتْ حروفي في دروبِ قصائدي = كلُّ المعاني بعدَ حبِّكِ ضاعوا

والعينُ ساهدةٌ بليلةِ وحشتي = والقلبُ يبكي والنُّهَى يَرتاعُ

محمد حمدي، 2013

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.

صفحة الشاعر