المتابعون للمدونة

الاثنين، 15 فبراير 2016

زوال


همساتٌ لامرأةٍ ما
(60) 

ألأنّني أحببتُها = طعنَتْ فؤادي بالتعالي؟!
لم تَكترثْ بتلهُّفي = لمْ تستمعْ حتّى سؤالي!
وهي التي في لمحةٍ = من حُسنِها سكنَتْ خيالي
لكنّها من كِبْرِها = سارتْ حثيثا للزوالِ!

محمد حمدي، 2013

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.

صفحة الشاعر