عاشقةٌ من حزب الكنبة!
ما زلتِ بعشقي صامتةً فكأنَّكِ من حزبِ الكنبة!
بَسمتُكِ بوجهِكِ زائفةٌ، حتى في ضِحْـكِكِ مكتـئبةْ
ومباهجُ حُسنِكِ سافرةٌ، ومشاعرُ قلبِكِ منتقبةْ!
وكأنّي في قلبِكِ ذنبٌ قد أقسمَ ألا يرتكبَهْ!
لو قلبي لمَّ حقائبَهُ ليسافرَ عن حبِّكِ حِقَبَهْ
تنهالُ دموعُكِ حارقةً لغرورِكِ فيُولِّي هَرَبَهْ
صارخةً أنّكِ يا حُبّي غارقةٌ بي حتّى الرقبةْ!
ماذا يُرضيكِ أجيبـيني، أسدلتِ على عقلي عجبَهْ!
ما دام فؤادُكِ يَهواني، ماذا عن حِضني قد حجبَهْ؟
لا تقفي ثَمَّ مُسَمَّرةً، فتعالَيْ واقتحمي العقبةْ
ما قلبُكِ إنْ لمْ يَخضع لي، وعنادَكِ حبَّي قد غلبَهْ؟
محمد حمدي
غانم
2/2/2016
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.