شَغَبٌ أنوثتُها
أَهوَى فواكهَها إذا تَهوِي إلى حِضنى بلا مَأوَى
شَغَبٌ أنوثتُها، تُراوغُني كما تَهوَى
وبعينِها مَزْجٌ من الندمِ الخجولِ
وفرحةٌ سَكْرَى
يُقنِّعُ سِحرَها غضبٌ طفوليُّ التكبُّرِ
بينَ تقطيبِ الجبينِ يَزيدُ فتنةَ حاجبيها
والرموشُ الساجياتُ تُجيرُ بدرينِ استحلاّ جنةَ الحَلوَى
وتفرُّ منّي
والمَدَى منّي إليَّ
فتستكينُ على ضفافي موجةً نَشوَى
فتزيدُ دهشا ثم تَنسَى كلَّ شيءٍ
غيرَ أني كلُّ عالمِها
فتُزهرُ بسمةُ الشفتينِ رَيَّا مِن معاني لذةِ النَّجوى
الحبُّ ذاكِ صغيرتي
هذا الخضوعُ ـ المستحيلُ على غرورِكِ ـ في يَدَيَّ
مقدرٌ لي مُنذُ كانَ لآدمٍ حَوّا
لي قلبُها، مهما تمرَّدَ عقلُها
هي لي معاني رحلتي
وأنا بِسرِّ وجودِها الفَحْوَى
محمد
حمدي غانم
29/7/2016
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.