المتابعون للمدونة

الثلاثاء، 28 فبراير 2017

الديمقراطية: مساوئ وتطويرات


الديمقراطية: مساوئ وتطويرات 

منذ عام 2006، وأنا أكتب عن مساوئ النظم الديمقراطية، وقد بدأت في نشر مجموعة مقالات عن هذا الأمر في عام 2010، مقترحا بدائل، تطورت مع تجربة الثورة المصرية وما مرت به من منعطفات.. والمؤسف أنني تنبأت في هذا المقال الذي نشرته يوم 19/2/2011 (أي بعد أسبوع تقريبا من تنحي مبارك) بمآل الثورة المصرية وبالانقلاب العسكري (حينما تكلمت عن أن كل ثورة شعبية تتلوها ثورة عسكرية):

والآن وبعد فوز المعتوه ترامب في أمريكا بأصوات البيض الأنجلوساكسون، الذين استهواهم عداؤه المعلن لكل الأعراق والأجناس والأديان الأخرى، يجب أن يكون واضحا للعيان أن شعارات الديمقراطية والعدالة والمساواة وحرية المرأة، لا يصدقها إلا المغفلون من بلدان العالم الثالث المهاجرين إلى أمريكا، والذين صوت معظمهم لهيلاري كلينتون، بينما البيض الذين احتلوا أمريكا وقتلوا سكانها الأصليين غير مقتنعين بهذه الخزعبلات التي تملأ الصحف والجرائد وأعمال هوليود، وتسمم أفكار الأجيال الجديدة في العالم كله، لسبب رئيسي أنهم يشعرون أنهم يتحولون إلى أقلية ويخسرون الدولة التي اغتصبوها من سكانها الأصليين بالعرق والدماء!!

لهذا أضع لكم روابط هذه المقالات وهي كما هي بدون أي تعديل، وأنصحكم بقراءتها بروية، والصبر على ما لا تقتنعون به فيها فهناك تطويرات أدخلتها في مقالات تالية، فمناقشة هذا الأمر هامة للغاية، فنحن نخسر ملايين البشر الآن في كل دول المنطقة بين قتيل وجريج ومشرد، من أجل إسقاط نظم قمعية ديكتاتورية عميلة، وسيكون كل هذا خسارة فادحة إن لم نخطط جيدا للنظم التي يجب أن تأتي بعدها.. أعرف أن الواقع الآن متشائم، لكن عجلة التغيير قد دارت، ولن يبقى شيء على حاله، لأن النظم الحالية فقدت كل مقومات بقائها وتعتمد فقط على دعم المحتل الأجنبي، وهذا لن يجعلها تستمر طولا في صراع ضد شعوبها، فالدول تقوم على الولاء والانتماء، بينما الاحتلال يقوم بتهديد السلاح، ولا يوجد احتلال يستمر إلى الأبد!

هذه روابط هذه المقالات: 

 

 

 

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.

صفحة الشاعر