المتابعون للمدونة

الجمعة، 15 سبتمبر 2017

إلقاء جديد لقصيدة دلال الورد


إلقاء جديد لقصيدة دلال الورد
 

قصيدة "دلال الورد" واحدة من أبدع ما كتبت، وكانت من أوائل محاولاتي في الإلقاء، لكن كانت جودة التسجيل منخفضة، لهذا قررت إعادة إلقائها ونشرها من جديد على قناتي على يوتيوب.. هذا هو الإلقاء الجديد:
 



ولهذه القصيدة قصة.. ففي صيف عام 2010 تعاهدنا أنا و الشاعر طاهر عادل على أن يكتب كل منا قصيدة جديدة خلال أسبوع لنعود إلى مضمار الشعر.. وفي تلك الأثناء قرأت في أحد المنتديات قصيدة رائعة اسمها على ما أذكر "الثانية بعد منتصف العشق" وللأسف لم تفلح كل محاولاتي بالأمس للبحث عنها في جوجل!.. فقط أذكر منها أول شطرة التي تقول:
"مَن لي بكأسٍ ثَغرُهُ يتدلّلُ؟"
الحقيقة أنها كانت قصيدة بديعة تجمع بين الأصالة والدهشة، ففجرت بداخلي شهية الشعر لتخرج قصيدة "دلال الورد" بلغتها ذات العطر الخاص.
وبالمناسبة: جو الزهور والعطور في القصيدة، يذكرني بنفس جو الطبيعة البكر في قصيدة "فتاتي" التي كانت بداية انطلاقي على دروب الإبداع:



مؤخرا، لاحظت أن قصيدة دلال الورد هي أكثر قصائدي استماعا على يوتيوب، فقد تجاوزت 12 ألف استماع منذ نشرتها منذ ست سنوات.. ليس رقما كبيرا بمقاييس يوتيوب، ولكنه كبير بمقاييس قناتي، فالقصيدة التي تأتي بعدها حققت 2500 استماع فقط!، وهي قصيدة "زهرة التوليب".. هذا هو إلقائي لهذه القصيدة:

 


 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.

صفحة الشاعر