كم أنا حائر في أمركِ يا صغيرتي..
كنتُ أتوقّعُ أن تُرِيَكِ عيناكِ الجميلتانِ كلَّ شيء في الدنيا جميلا، وتضوعَ البهجةُ من رُوحِكِ لِتُسعدَ كلَّ مَن حولَك..
فكيف ولماذا أصبح الحزن يَفردُ جَناحيه القاتمين على عالمك، ليحجب عنكِ نور الأمل؟
لماذا أثقلتِ رُوحَكِ بالهموم وأغرقتِ نفسَكِ في دموع كلِّ مَن أَحَبّك؟
ولماذا أغلقتِ على نفسِكِ قوقعةَ الوَحشة، وأقصيتِ عنكِ كلَّ مَن سَعى إلى روعةِ قُربِك؟
محمد حمدي غانم
9/11/2010
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.