أخيرا، والثلوج تحاصرني في غابات ليلك، وحيدا خارج أسوار قلبك، التي عجزت أجمل كلماتي عن اختراق قسوة حجارتها، أدركت أني هزمت وخارت قواي، واستسلمت لوحشة الحزن وخواء الصمت.
فيا أميرة أحلى أحلامي، المتدثرة بغرورها في دفء جمالها، المستكبرة أن تتوّج على مملكتي، لم أكن أطمع منك سوى بكلمة واحدة تشعل اللهيب في قلبي من جديد، لتحررني من أسر هذا الجليد، وتريني الطريق إلى بوابة قلبك العنيد.. فلماذا بَخِلْتِ عليّ بها؟
محمد حمدي غانم
21/11/2010
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.