آخــرُ لحظــاتِ أمنيـة
شَحَبَ المَدَى، لَهِثَ الطريقُ، تقطّعتْ أنفاسُ هذي الأغْنِيَةْ
فاستأصلي يدَكِ الدفيئةَ من يدي، فُكّي وثاقَ الأمنيةْ
لا تصمتي.. غّني، اصرخي، ضجّي، اضحكي.. فاليومَ آخرُ أمسيةْ
فاستأصلي يدَكِ الدفيئةَ من يدي، فُكّي وثاقَ الأمنيةْ
لا تصمتي.. غّني، اصرخي، ضجّي، اضحكي.. فاليومَ آخرُ أمسيةْ
لا.. لم تُصِبْني جِنّةٌ.. وأنا أنا.. والنفسُ تلك رُفاتِيَه
ماذا دهاني؟.. ما دهاني الآنَ شيءٌ.. قد نزعتُ إهابيَه
كلُّ الذي يبدو عليَّ حقيقتي.. لكنَّ عينَك واهيةْ
ماذا دهاني؟.. ما دهاني الآنَ شيءٌ.. قد نزعتُ إهابيَه
كلُّ الذي يبدو عليَّ حقيقتي.. لكنَّ عينَك واهيةْ
هيّا أزيحي وجهِكِ المبتلَّ عن صدري، فإني طاغيةْ
لا تُحرقي عينيكِ في عينيَّ.. لا تدني.. طُيوفُكِ نائيةْ
دربٌ يشقُّ الروحَ يفصلُ بينَنا، وأنا أضعتُ رحاليَه
لا تُحرقي عينيكِ في عينيَّ.. لا تدني.. طُيوفُكِ نائيةْ
دربٌ يشقُّ الروحَ يفصلُ بينَنا، وأنا أضعتُ رحاليَه
لا.. لن أقولَ حبيبتي.. كِذْبٌ.. هراءٌ.. وانتهى في عمقيَه
إني زهدتُكِ واسترحتُ، الآنَ بِتُّ أرى النساءَ سواسيةْ
هيا ابعُدي عني.. كرهتُ قيودَكِ الملساءَ، أمقتُ حُبِّيَه
لا لم أقل حبي.. مضى حبي.. دعي الأوهامَ إنّكِ فانيةْ
صُبّي عليَّ جَفاكِ، إني خائنٌ، لم ترفقينَ بظلميَه؟
إني زهدتُكِ واسترحتُ، الآنَ بِتُّ أرى النساءَ سواسيةْ
هيا ابعُدي عني.. كرهتُ قيودَكِ الملساءَ، أمقتُ حُبِّيَه
لا لم أقل حبي.. مضى حبي.. دعي الأوهامَ إنّكِ فانيةْ
صُبّي عليَّ جَفاكِ، إني خائنٌ، لم ترفقينَ بظلميَه؟
ماذا دهاني؟.. تسألينَ وتسألينَ، وتحلمينَ بناهيةْ
إذن انتهتْ أحلامُنا، وتغادرُ الفئرانُ بردَ حُطاميَه
رأسي اصمتي.. إني أجنُّ.. ألا تَرَيْنَ النارَ في أعماقيَه؟
إذن انتهتْ أحلامُنا، وتغادرُ الفئرانُ بردَ حُطاميَه
رأسي اصمتي.. إني أجنُّ.. ألا تَرَيْنَ النارَ في أعماقيَه؟
حسنا.. أحبُّكِ.. إنّما ما آخرُ الترحالِ في أحلاميَه؟
نبعُ الصفا؟.. كأسُ الغرامِ؟.. بيوتُ شعرٍ لاهيةْ؟
نشدو معا؟.. ماذا ترى في عُشِّ عُصفورينِ ريحٌ عاتيةْ؟
هيّا أفيقي، وانبذي الأحلامَ، عيشي، إنّ عمرَكِ ثانيةْ
قومي اخلعي أسمالِ شِعري، واحرقي كلَّ السنينَ الماضيةْ
لا تطلبي أفيونَ حبّي من جديدٍ، فالنهايةُ مُزريةْ
وَلْتَبحثي بينَ الثَرَى عن خَاتمينِ و(فيلّتينِ) وضاحيةْ
سيارةٍ تطوي مدىَ الفقرِ الكئيبِ لأمنياتٍ زاهيةْ
نبعُ الصفا؟.. كأسُ الغرامِ؟.. بيوتُ شعرٍ لاهيةْ؟
نشدو معا؟.. ماذا ترى في عُشِّ عُصفورينِ ريحٌ عاتيةْ؟
هيّا أفيقي، وانبذي الأحلامَ، عيشي، إنّ عمرَكِ ثانيةْ
قومي اخلعي أسمالِ شِعري، واحرقي كلَّ السنينَ الماضيةْ
لا تطلبي أفيونَ حبّي من جديدٍ، فالنهايةُ مُزريةْ
وَلْتَبحثي بينَ الثَرَى عن خَاتمينِ و(فيلّتينِ) وضاحيةْ
سيارةٍ تطوي مدىَ الفقرِ الكئيبِ لأمنياتٍ زاهيةْ
آهٍ.. نسيتُكِ: تشترينَ سَنا النجومِ بأن تسيري حافيةْ!
لن تَسكني بيتا من الشِّعرِ الجميلِ ولن تُقيتَكِ أمنيةْ
لن تغنمي من فارسِ الأحلامِ إلا أن تصيري أُضحيةْ
ذا فارسُ الأوهامِ: لا فَرَسٌ لديه ولا سيوفٌ ماضيةْ
كهلَ الأماني، ساعلَ العينينِ، مرتعدَ النُّهى، مُتردِّيَهْ
هيّا ابعدي عن جثتي.. إن انهياراتِ المعاني مُعديةْ
لن تَسكني بيتا من الشِّعرِ الجميلِ ولن تُقيتَكِ أمنيةْ
لن تغنمي من فارسِ الأحلامِ إلا أن تصيري أُضحيةْ
ذا فارسُ الأوهامِ: لا فَرَسٌ لديه ولا سيوفٌ ماضيةْ
كهلَ الأماني، ساعلَ العينينِ، مرتعدَ النُّهى، مُتردِّيَهْ
هيّا ابعدي عن جثتي.. إن انهياراتِ المعاني مُعديةْ
لا تذرِفي دمعا يُحرّقُ مهجتي.. يكفي الفِراقُ وما بيَه
لا تجلبُ الدمعاتُ غيرَ مرارتي من ذكرياتٍ ماضيةْ
إنّي ـ إذا أشفقتُ أن تتحطمي بعدي ـ رضيتُك تسليةْ
فتحطمي حينا.. تجفُّ دموعُنا يوما وتنبتُ أمنيةْ
لا تجلبُ الدمعاتُ غيرَ مرارتي من ذكرياتٍ ماضيةْ
إنّي ـ إذا أشفقتُ أن تتحطمي بعدي ـ رضيتُك تسليةْ
فتحطمي حينا.. تجفُّ دموعُنا يوما وتنبتُ أمنيةْ
أوَتحسبينَ؟.. بلى.. يضيرُ غيابُنا في كوكباتٍ نائيةْ
نصحو كأهلِ الكهفِ لا دنيا لنا.. نُضحي شموعا خابيةْ
فالحبُّ كالإدمانِ، لا يُشفى إذا طالت (ليااااالي) الأغنيةْ
فتحطمي توّا، ليُنبِتَ حلمُكِ المكسورُ رُوحا ثانيةْ
نصحو كأهلِ الكهفِ لا دنيا لنا.. نُضحي شموعا خابيةْ
فالحبُّ كالإدمانِ، لا يُشفى إذا طالت (ليااااالي) الأغنيةْ
فتحطمي توّا، ليُنبِتَ حلمُكِ المكسورُ رُوحا ثانيةْ
صعبٌ غروبُ عيونِنا.. أدري، وأنتظرُ الليالي القاسيةْ
صعبٌ ولكنّي سأحيا، مثلما تحيا الثواني الباقيةْ
فاحْيَيْ معي.. لا.. لا (معي).. فاحْيَيْ فقط.. فِرّي بنفسِكِ ناجيةْ
صعبٌ ولكنّي سأحيا، مثلما تحيا الثواني الباقيةْ
فاحْيَيْ معي.. لا.. لا (معي).. فاحْيَيْ فقط.. فِرّي بنفسِكِ ناجيةْ
شَحَبَ المَدَى، لَهِثَ الطريقُ، تقطعتْ أنفاسُ تلكِ الأغنيةْ
فاستأصلي يدَكِ الدفيئةَ من يدي، واري رفاتَ الأمنيةْ
هيا اذهبي.. لا تذكريني مطلقا.. قد ماتَ وقتُ الأمسيةْ
فاستأصلي يدَكِ الدفيئةَ من يدي، واري رفاتَ الأمنيةْ
هيا اذهبي.. لا تذكريني مطلقا.. قد ماتَ وقتُ الأمسيةْ
محمد حمدي غانم، 1997
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.