المهرّج
شعر: م. محمد حمدي
تلاقَى الملايينُ عندَ اللِّجانْ ... فمَنْ أنتَ شَكّكْتَ في البرلمانْ؟
وسَفّهْتَ شَعبا أذلَّ الطُغاةَ وهم خيرُ جندٍ بخيرِ مكانْ؟
فإنْ كُنتَ غِبتَ ثلاثينَ عاما وأنساكَ ما (مصرُ) طُولُ الزمانْ!
فَزُرْ شعبَ (مِصرَ) الأصيلَ الكريمَ وبادرْ إليه بِكلِّ مكانْ
يجوبُ المرشحُ في كلِّ نَجعٍ وأنتَ اكتفيتَ بِهَزْلِ اللسانْ!
وهم يَحملونَ همومَ البلادِ وأنتَ هربتَ كقطٍّ جبانْ
ويبكي عيالُكَ: أينَ (البرادعي)؟.. وإنَّ المُهرّجَ في المَهرجانْ!!
خطفتَ البطولةَ من (إنجلينا)، وحولَكَ تلهو العرايا الحِسانْ
وقد أُثْـكِلَتْ (مصرُ) في (بورسعيدَ)، فكيفَ عليكَ الدَمُ الحرُّ هانَ؟!!
فلا ما نلومُ الخواجةَ لكنْ، لِمَنْ قد خَدَعْتَ هُما كِلْمتانْ:
فلو سِعْرُ (نُوبِلَ) دَمُّ (العراقِ)، فما (مصرُ) تُهدَى مِنَ الأمرِكانْ!
وسَفّهْتَ شَعبا أذلَّ الطُغاةَ وهم خيرُ جندٍ بخيرِ مكانْ؟
فإنْ كُنتَ غِبتَ ثلاثينَ عاما وأنساكَ ما (مصرُ) طُولُ الزمانْ!
فَزُرْ شعبَ (مِصرَ) الأصيلَ الكريمَ وبادرْ إليه بِكلِّ مكانْ
يجوبُ المرشحُ في كلِّ نَجعٍ وأنتَ اكتفيتَ بِهَزْلِ اللسانْ!
وهم يَحملونَ همومَ البلادِ وأنتَ هربتَ كقطٍّ جبانْ
ويبكي عيالُكَ: أينَ (البرادعي)؟.. وإنَّ المُهرّجَ في المَهرجانْ!!
خطفتَ البطولةَ من (إنجلينا)، وحولَكَ تلهو العرايا الحِسانْ
وقد أُثْـكِلَتْ (مصرُ) في (بورسعيدَ)، فكيفَ عليكَ الدَمُ الحرُّ هانَ؟!!
فلا ما نلومُ الخواجةَ لكنْ، لِمَنْ قد خَدَعْتَ هُما كِلْمتانْ:
فلو سِعْرُ (نُوبِلَ) دَمُّ (العراقِ)، فما (مصرُ) تُهدَى مِنَ الأمرِكانْ!
محمد حمدي غانم
15/2/2012
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.