عذاب الهجر
الغوثَ يا كلَّ الوَرَى ... أنسى حبيبي مُجبرا!
لا حلَّ، كيفَ وصالُه؟.. أو كيف يأتيني الكَرَى؟
كيف الحياةُ بدونِه إلا ظلاما مُنكرا؟
والنبضُ فرطَ غيابِه قد فاتَ قلبي أشهرا
لولا يعيبُ رجولتي لانسابَ دمعي أنهُرَا!
أينَ الحبيبُ طلبتُه فوقَ الصياصي والذُرَى؟
هل غابَ عني راحلاً أم أنَّ عيني لا ترى؟
مزَّعتُ قلبي خلفَه بينَ الثُّريا والثَّرَى
وحملتُ حزني سائلا كلَّ المدائنِ والقرى
هل ذابَ حبي في الهوى، أم في الهواءِ تَبَخَّرَ؟
هل كان خِلاًّ مُخلصًا أم كان وهما غادِرا؟
وإلى متى سيفوتُني وحدي أنا مُتحيِّرا؟
أوليسَ يَخشى أنّني أنساه يوما مجبرا؟
لا حلَّ، كيفَ وصالُه؟.. أو كيف يأتيني الكَرَى؟
كيف الحياةُ بدونِه إلا ظلاما مُنكرا؟
والنبضُ فرطَ غيابِه قد فاتَ قلبي أشهرا
لولا يعيبُ رجولتي لانسابَ دمعي أنهُرَا!
أينَ الحبيبُ طلبتُه فوقَ الصياصي والذُرَى؟
هل غابَ عني راحلاً أم أنَّ عيني لا ترى؟
مزَّعتُ قلبي خلفَه بينَ الثُّريا والثَّرَى
وحملتُ حزني سائلا كلَّ المدائنِ والقرى
هل ذابَ حبي في الهوى، أم في الهواءِ تَبَخَّرَ؟
هل كان خِلاًّ مُخلصًا أم كان وهما غادِرا؟
وإلى متى سيفوتُني وحدي أنا مُتحيِّرا؟
أوليسَ يَخشى أنّني أنساه يوما مجبرا؟
محمد حمدي
1995
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.