حينما التقينا وجدْتُني أُخلخلُ قلبي وأنزعه من صدري وأقدّمُه لها مسحورا.. أمسكْتُه بينَ أنامِلِها، وقلّبتْه أمامَ ناظريها، وأثْنتْ على حجراتِه ودقّاتِه، ثمَّ وضعتْه أمامَها على المنضدةِ.. وانهمكنا في الحديث..
وحينما انصرفت ظللتُ شاردًا فيها، ثمَّ انصرفْتُ كالنائم، تاركًا قلبًا وحيدًا بجوارِ كوبينِ فارغين!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.