خيانة مشروعة!
من ذا يُصدِّقُ أنَّني قدْ خُنْتُ حُبَّ حبيبتي؟
طالَ البعادُ نَسِيتُها، عَمِيَتْ بصائرُ مُهجتي
هامتُ مناجلُ غدرِها تَقتَصُّ مِنّي هامتي!
لم يَبْقَ من إحساسِها غيرُ الدموعِ ولوعتي
غيرُ اللهيبِ بخافقي يَطغى يُحرُّق جنّتي
هي مَن أرادَ فِراقَنا والحبُّ كانَ إرادتي
هي مَن تَعمَّدَ قَتلَنا.. هي تَستحقُّ خيانتي!
طالَ البعادُ نَسِيتُها، عَمِيَتْ بصائرُ مُهجتي
هامتُ مناجلُ غدرِها تَقتَصُّ مِنّي هامتي!
لم يَبْقَ من إحساسِها غيرُ الدموعِ ولوعتي
غيرُ اللهيبِ بخافقي يَطغى يُحرُّق جنّتي
هي مَن أرادَ فِراقَنا والحبُّ كانَ إرادتي
هي مَن تَعمَّدَ قَتلَنا.. هي تَستحقُّ خيانتي!
محمد حمدي
1995
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.