ربيع
ها هِيَ الضِّحْـكاتُ تَصحو فوقَ أحلامِ الربيعْ
والفَراشاتُ الرقيقةُ تَنسجُ اللونَ البديعْ
والأزاهيرُ البهيّةُ في شَذاها لا يَضيعْ
نلتقي كَفًّا بِكفٍّ، للهوى منّا نُبوعْ
تَزدَهي الأفراحُ فينا، زهوُها نخلُ الرُّبوعْ
نلتقي تحتَ الشُّجَيرةِ مثلَ نسماتٍ تَضوعْ
والفَراشاتُ الرقيقةُ تَنسجُ اللونَ البديعْ
والأزاهيرُ البهيّةُ في شَذاها لا يَضيعْ
نلتقي كَفًّا بِكفٍّ، للهوى منّا نُبوعْ
تَزدَهي الأفراحُ فينا، زهوُها نخلُ الرُّبوعْ
نلتقي تحتَ الشُّجَيرةِ مثلَ نسماتٍ تَضوعْ
نُسمعُ الجنّاتِ لَحنًا مثلَ عصفورِ الصباحْ
تَرقصُ الأطيارُ نَشوَى في أكاليلِ ارتياحْ
يَرتوي لحنُ الطفولةِ والأراجيزُ المِلاحْ
نَشتهي لَهوًا وَعَدْوًا وانطلاقًا في صِياحْ
تَرقصُ الأطيارُ نَشوَى في أكاليلِ ارتياحْ
يَرتوي لحنُ الطفولةِ والأراجيزُ المِلاحْ
نَشتهي لَهوًا وَعَدْوًا وانطلاقًا في صِياحْ
نغزلُ العمرَ البديعْ ... من سَنَا الضوءِ الرفيعْ
تَرتعُ الضِّحْـكاتُ فينا فوقَ أحلامِ الربيعْ
تَرتعُ الضِّحْـكاتُ فينا فوقَ أحلامِ الربيعْ
محمد حمدي غانم
1996
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.