المتابعون للمدونة

الاثنين، 31 ديسمبر 2012

في وداع عام.. في وداع حب (6)


في وداع عام.. في وداع حب

دقاتُ الساعةِ هي عمرٌ يُفلتُ مِن بينِ أيادينا


 (6/12)

سادسُها دقّةُ أفراحٍ تَزهو في عُرسِ مآقينا
والحُورُ العِينُ تُراقِصُنا بِكلامٍ غنّى في فِينا
قد قلتُ: "أذوبُ أنا عِشقًا"، قد قلتِ: "حنانُكَ يَكفينا"
صرنا نجمينِ إلى أبدٍ نُعطي للّيلِ مَضامينا
بمجردِ نَبضِ حنايانا، بمجردِ همسِ معانينا
كانتْ في عمري أيامًا مرّْت تَنفحُنا يَسْمِينا
كانتْ أحلامي دعواتٍ، وملائكُ أُنْسٍ تَرقِينا
وحلاوةُ حبِّكِ تُسكرُني ونسيمُ البهجةِ يُنشينا
ورياضُ مُنانا مَسكنُنا، والحزنُ يُهاجرُ مِسكينا
وزهورُ الأيكةِ تَحرسُنا، ووعودُ الحبِّ صياصينا
كانتْ أيامًا أعشقُها تَشهدُ عن نُبلِ مَرامينا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.

صفحة الشاعر