ساديةُ العشقِ تَهوَى النَّرجِسَ النَّهِمَا = ما بالُهُ قلبُها بالغدرِ
مُتَّهِما؟!
والغدرُ مِن طبعِه، عينُ المَها فِتَنٌ = يَغتالنُا
حسنُها شوقًا، وما فَهِمَا!
يا قاسيًا طبعُها هلْ رِقَّـةٌ قتلَتْ؟ = إلا أسيرَ
الهَوَى، للمُشتَهَى وَهِمَا!
فَالِابْـتسامُ بِذِي العينينِ فاكهةٌ = أَحيِي بها في
قِفارِ الشوقِ مُلتَهِما!
لو ذاكِ ظُلْـمٌ، يَطولُ الظلمُ صاحبَهُ = عيناكِ إن
تبخلا، هلاّ سَتَرتِهِما؟
محمد
حمدي غانم، 2016
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.