المتابعون للمدونة

الاثنين، 12 سبتمبر 2016

ليتني صارحتها


دائما في العيدِ وحدي دونَ نصفي = هذه الأنثى التي تَهفو لِعزفي

ليتَني صارحتُها بالعشقِ لمّا = أمتَعَتْ في لحظةٍ كالسحرِ طَرْفي

ليسَ نأيًا إنّما حرصٌ عليها = حينما أبعدتُها مِن فرطِ خوفي

لو أغارُ ذاكَ للعشاقِ حقٌّ = لي أنا خبّأتُها، والكَنزَ أُخفِي

ليتَ عيدًا كامنًا في الغيبِ يُضحي = كفُّها مستسلمًا في حِضنِ كفّي

"كلَّ عامٍ أنتَ لي دُنيايَ" قالتْ = كلَّ عامٍ أنتِ لي عشقي وحرفي

محمد حمدي، 2016

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.

صفحة الشاعر