لأنّها أنثى
وكم قد كنتُ
أُشبهُها
وتُشبهُني
ولا تدري
تعيشُ غريبةً
جدًا عن الدنيا
كهذا الحلمِ
في صدري
تظنُّ ـ
لأنّها أنثى ـ نُعذّبها
فمن أيضا
يُعذّبُني وأسقاني مِن الغدرِ؟
أليسَ
حبيبتي، بدري؟
وهل نحيا
بمجتمعٍ يُقدّر خيرَ مَن فيه،
ويَرفعُهم
مِن القَدرِ؟
فلا ذَكَرٌ
ولا أُنثى
سجونُ الظلمِ
عادلةٌ
تُوزّع
ظلمَها الأعمى بقِسطاسٍ من القهرِ
فيا أنثى
تُعذّبُ نفسَها خوفا
خُذيها
كِلْمةً مني
إذا خُيِّرتُ
يا عمري
أريدُكِ أنتِ
لا أبغي
نساءَ الأرضِ قاطبةً
وهذا الفصلُ
في أمري
محمد حمدي
غانم
3/8/2017
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.