المتابعون للمدونة

الثلاثاء، 22 أغسطس 2017

الطبقات المتعددة N-Tier Applications:


الطبقات المتعددة N-Tier Applications:

لعل المشروع السابق يكشف لك أهمية تقسيم مشاريع قواعد البيانات إلى طبقات Layers مستقلة عن بعضها..  هذا يسهل عليك تطوير أي طبقة دون تغيير أي شيء في الطبقات الأخرى.. فمثلا نحن عدلنا كود الفئة MyDbConnector دون أن نغير أي شيء تقريبا في الكود الذي يستخدمها، وهي ميزة تتضح فوائدها الهائلة في المشاريع الضخمة، التي تريد الاستفادة من التطويرات التي تحدث في تقنيات قواعد البيانات، دون إعادة كتابة الكود كله منذ البداية.. فلو أن هذه المشاريع مقسمة إلى طبقات، فسينحصر التطوير على طبقة الاتصال بقاعدة البيانات للاستفادة من التقنيات الجديدة، بينما ستظل الطبقة التي تعرض البيانات للمستخدم كما هي بدون تغيير يذكر.. وتسمى البرامج التي تستخدم هذا التنظيم باسم التطبيقات متعددة الطبقات Multi-Tier Applications أو n-Tier Applications، وتسمى أيضا باسم التطبيقات الموزعة Distributed Applications لأنها مقسمة على أكثر من طبقة.. والشهير أن تكتب مشاريع قواعد على ثلاث طبقات:

1- طبقة البيانات Data Tier:
وهي الطبقة التي توجد فيها قاعدة البيانات بما فيها من جداول وعلاقات وإجراءات مخزنة، ومستخدمين وصلاحيات وقواعد سرية وحماية وصيانة وحفظ نسخ احتياطية من البيانات.. إلخ.. وفي الشركات الكبيرة يكون هناك موظفون مسئولون عن إدارة هذه الطبقة.

2- طبقة التعامل مع البيانات Data Access Tier:
في هذه الطبقة، يوجد الكود الذي يتصل بقاعدة البيانات ويحضر النتائج منها.. والفئة MyDbConnector هي مجرد مثال مبسط على هذه الطبقة، لكن دوت نت تمنحك إمكانيات أقوى لتصميم هذه الطبقة مثل مجموعة البيانات محددة النوع وموصلات الجداول التي سنتعرف عليها في الفصل القادم، ومثل LinQ-To-SQL وغير ذلك.
وتمتاز هذه الطبقة بأنك تستطيع استخدامها في أكثر من مشروع، ما يوفر لك الوقت والجهد، كما يمكنك تطويرها دون الحاجة إلى إعادة كتابة المشاريع التي تعتمد عليها.

3- طبقة عرض البيانات Data Display Tier:
في هذه الطبقة يوجد الكود الذي يعرض البيانات للمستخدم، والمفروض ألا يوجد في هذه الطبقة أي كود يتصل بقاعدة البيانات. 

من كتاب: من الصفر إلى الاحتراف برمجة قواعد البيانات في فيجوال بيزيك دوت نت ADO .NET.. للتنزيل:

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.

صفحة الشاعر