جنـــون
أمشى على حدِّ انكساري
قاصدًا قاعَ انحداري
هازئًا بالحالمينَ النائمينَ على انتظارِ
هانئًا بالبائداتِ الجارفاتِ بلا قرارِ
ساعيًا نحوَ السما .. يا لانتحاري !
هازئًا بالمستحيلِ المستحيلِ إلي بوارِ
هكذا أُعطى الرِّياحَ سفائني حتى دماري
محمد حمدي غانم، 1998
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.