المتابعون للمدونة

الاثنين، 27 سبتمبر 2010

مطرودون Expelled المقطع العاشر والأخير

مطرودون : لا يُسمح بالذكاء!
Expelled: No intelligence allowed
المقطع العاشر والأخير


هذا هو المقطع الأخير من هذا الفيلم الشيق.. في هذا المقطع يتجلى الدهاء اليهودي في أوضح صوره، حيث ينجح بين ستاين في دفع ريتشارد داوكينز كبير مؤيدي الإلحاد والداروينية، إلى الإدلاء باعتراف يعد قنبلة بكل المقاييس، حيث يقر داوكينز باحتمال حدوث التصميم الذكي، وأن من الممكن أن يكتشف علم الكيمياء الحيوية والأحياء الجزيئية توقيع ذلك المصمم الذكي في الخلايا الحية!.. لكن هذا المصمم من وجهة نظره لن يخرج عن كونه كائنات فضائية تطورت داروينيا في كوكب بعيد، إلى أن وصلت إلى درجة من العلم مكنتها من تصميم الخلية الحية، وبذرها في أرضنا!!
هنا يجب أن نطرح سؤالا هاما: إذا كان داوكينز يقر بمنطقية نظرية التصميم الذكي.. فلماذا يحاربها إذن، ويتهمها بأنها مبنية على خرافات وأكاذيب؟.. ولماذا يتم طرد كل من يبحث في فرضيات هذه النظرية من الأوساط العلمية والصحفية، ما دامت احتمالا قائما؟
ألا يؤكد هذا مدى إصرارهم على الكفر والإلحاد؟
فلا غضاضة لدى داوكينز في أن تخلقه كائنات فضائية ليحل مشكلة أصل الحياة الذي يعترف بأنه لا يعرفه حتى الآن، هو وكل العلماء الآخرين، لكنه في نفس الوقت يصر إصرارا غليظا على إنكار وجود أي إله مهما كان!
لاحظوا أن العلم يبحث في تفسير الظواهر المعروفة، لكنه لا يستطيع نفي ما خفي عنا من الظواهر.. علم القرون السابقة مثلا لم يكن كافيا لاكتشاف البكتريا والفيروسات، لكن هذا ليس معناه أنها لم تكن موجودة، ونحن نعرف اليوم على وجه اليقين أنها موجودة، ونراها تحت المجهر، وتقوم عليها صناعات دوائية وحيوية كثيرة!
إذن، فليس من صلاحية أي عالم أن ينفي مستقبلا وجود ما لم يكتشفه العلم اليوم.. العلم يقول إننا لم نتعامل مع الجن والملائكة في المختبر بعد، لكن العلم يعجز تماما عن الجزم بأن الجن والملائكة غير موجودة!
وبالتالي: فإن إصرار داوكينز ومن هم على شاكلته على عدم وجود إله، هو أمر عاطفي ونفسي بحث، نتيجة عدم اقتناعهم بالكتب اليهودية والمسيحية المحرفة، أو بسبب كراهيتهم لبعض ممارسات المتدينين في مجتمعهم، أو بسبب كراهيتهم للقيود التي يفرضها عليهم الدين (وهي في صالحهم حتما).. ولا علاقة لأي من هذه الأسباب بالعلم أو أنبوبة الاختبار أو المعادلات الرياضية!
من المدهش فعلا أن يتكلم هؤلاء الناس بكل هذا الصلف في غيبيات لا يعلمون عنها شيئا، وكأنهم وصلوا إلى إدراك كل كبيرة وصغيرة في هذا الكون الشاسع، أو كأنهم نجحوا حتى في سبر أغوار المحيطات التي تغطي كوكبنا!
إن كم المجاهيل التي ما زالت تقف في وجه علومنا الناقصة، أكثر بكثير من الإجابات التي توصلنا إليها.. وعلى داوكينز ومن شاكله أن يكونوا أكثر تواضعا ليستحقوا فعلا أن يلقبوا بالعلماء!
هذا هو رابط هذا المقطع:
أو يمكنكم مشاهدته مباشرة على يوتيوب:

وهذه مواد ذات صلة أرجوا منكم الاطلاع عليها، لتكتمل رؤيتكم لكل جوانب هذه القضية:
وهو من مجموعة الأفلام التي أنتجها هارون يحيى.. وكلها أفلام تتأمل في معجزات الله في مخلوقاته.. تجدونها جميعا على هذا الرابط.
وهو من مجموعة كتب هارون يحيى، ويمكنكم الحصول على أكثر من 60 كتابا آخر من كتبه من هذا الرابط.

وفي الختام: أسأل الله أن يهديني وإياكم إلى سواء السبيل.. وأرجو ألا تنسوني من صالح دعائكم.

م. محمد حمدي غانم
26/9/2010

هناك 8 تعليقات:

  1. أولاً أود أن أشكرك على الترجمة التي ساعدت في نشر الفيلم بين أكبر عدد من الشباب في عالمنا الإسلامي والعربي

    ثانياً:
    تحليلك معقول جداً وموفق

    جزاك الله كل خير وربنا يكثر من أمثالك

    ردحذف
  2. العفو أخي الفاضل.. والحمد لله الذي منحني العزيمة لإكمال هذه الترجمة.
    وشكرا لتقديرك.
    تحياتي

    ردحذف
  3. تحياتي لك وانا جداً ممتن لك لترجمة الفيلم الطويل ولا شك انه عمل مرهق ... وقد استفدت كثيراً منه لأن لغتي الإنكليزية متوسطة فشكراً لك من كل قلبي ...
    عندي سؤال لك هل هناك مجال لمناقشتك في ما تكتبه أم أنك ستجعلني EXPELLED من مدونتك ؟؟؟
    لأنني صراحة لا أويد تحليلك لموضوع ريتشارد داوكينز ..
    وانا متشوق لمناقشة شخص أكاديمي مثلك وليس خريج مساجد وتكايا...
    وبالنسبة لهارون أنصحك بالإطلاع أكثر على أحوال هذا الإمبراطور المافياوي
    اقتباس:في عام 1991 تم القاء القبض على عدنان بتهمة حيازته للكوكائين واستجاب للتهمة بنظرية مؤامرة مفادها ان مخبرين سريين زرعوا الكوكائين في طعامه [5] وعلى موقعه الشخصي ربط عدنان بين هذه المؤامرة وبين كتاب كان يؤلفه في ذاك الوقت عن تاريخ الماسونية. وعلى موقعه الشخصي يذكر ان نتيجة الفحص الطبي اثبتت وجود نسبة عالية من المخدرات في دمه.[6]
    في عام 1999 تم القاء القبض على عدنان بعد عدة فضائح وتهم غطاها الاعلام التركي وتم اتهامه باستخدام التهديد لتحقيق مصالح شخصية وإنشاءه مؤسسة غير قانونية لأغراض إجرامية، احدى المشتكيات كانت عارضة الازياء التركية ابرو سيمسك Ebru Simsek التي تعرضت للابتزاز ومن ثم الافتراء بانها بائعة هوى عبر رسائل فاكس ارسلت لمئات الصحف والقنوات التلفزيونية لانها رفضت "ممارسة الجنس" مع عدنان اوكتار [7] استمرت المحكمة عامين قام معظم المشتكين خلالها بسحب شكواهم بعد تعرضهم للتهديد وتم إطلاق سراح عدنان في النهاية بينما حكم على اثنين من اعظاء منظمته بالسجن لمدة سنة [8]
    في عام 2008 وفي لائحة اتهامات المدعى العام وثقت من قبل صحيفة daily Cumhuriyet ذكرت اللائحة ان عدنان استخدم عضوات من منظمته لاغراء العلماء الشباب من العوائل الغنية مع وعد بالجنس مقابل حضور بعض المناسبات. وبحسب اللائحة فان احدى الضحايا فرض عليها ان تضاجع ستة عشر رجلاً. وتم تصوير المضاجعات واعطيت الاشرطة لعدنان واي عضوة تفكر في ترك المنظمة كانت تهدد بنشر الاشرطة الفيديوية [9] وفي ايار 2008 حكمت المحكمة على عدنان اوكتار و 17 عضوا من مؤسسته بالسجن لمدة ثلاث سنوات [10] حاليا يحاول اوكطار استئناف الحكم [11] تجدر الإشارة إلى ان سكرتيرة عدنان الشخصية لما سئلت عن فلسفتهم اجابت: "ممارسة الجنس يا عزيزي" [7]
    انا انتظر الإذن بمناقشتك اذا سمحت ...

    ردحذف
  4. أولا: مرحبا بك في مدونتي.
    ثانيا: هذه بداية غير مشجعة، فهي بداية نمطية بشن الحرب الدعائية القذرة على المخالفين في الفكر (وهو منهج لم ينجح قط في التاريخ)، وهذا نمط اعتدته من أنصار داروين!
    وأكتفي بإحالتك إلى اللقاء الذي أجرته قناة الجزيرة مع هارون يحيى في برنامج زيارة خاصة، وتجد هنا نص الحوار الذي دار معه:
    http://www.aljazeera.net/Mob/Templates/Postings/ChannelDetailedPage.aspx?GUID=42B9BAEC-A100-4896-8B7A-3E0A59664C85
    وأكتفي باقتباس هذا الجزء من ردوده:
    (وإذا ما سألت من أكثر مهاجمة بين الكتاب المسلمين من قبل الصحافة فالجواب هو أنا.. مثلا لم أوضع في مستشفى المجانين فقط بالضغوط من الماسونيين، بل اعتقلت عدة مرات بحيث لا أذكر عددها.. لقد رفعوا دعاوى علي وقد برئت من جميع الاتهامات.. أنا على وشك أن أحصل على براءة من جميع الدعاوى التي أقيمت ضدي وقد اتهمت بتكوين عصابة أيضا وكذلك برئت منها مع ذلك تستمر الافتراءات من غير انقطاع ويحصل ذلك لكل إنسان يجاهد في سبيل الله.. لو لم أكن قد جاهدت في سبيل الله لما حصلت الضغوط من هذا القبيل.. تم الضغط على كل من جاهد في سبيل الله وكذلك على النبي صلى الله عليه وسلم.. قيل على نبينا إنه مجنون وكذلك قيل إني مجنون.. وقد افتري على نبينا افتراء لا محل له وكذلك افتري علي.. وكذلك افتري على الصحابة والصالحين في سبيل الله وكذلك يفترون علي.. وهذا طبيعي للغاية.. ذلك يدل على سيري على خط مستقيم)
    السؤال هو: ما نوع الكوكايين الذي يتعاطاه هارون يحيى ويجعله يكتب كل هذه الكتب؟
    أليس نشر الكتب لمحاربة الماسونية والصهيونية والإلحاد والشيوعية والداروينية، هواية غريبة للغاية لزعيم عصابة مليونير مدمن ومغتصب وقواد؟!!
    وإذا صدقنا كل هذه المزاعم المضحكة.. فما هو تأثيرها أصلا على ما يكتبه؟.. الرجل لديه طاقم من المعاونين، يجمعون له آلاف الأخبار والمقالات والتصريحات، من المجلات العالمية والأبحاث العلمية، للداروينيين ومعارضيهم، وآلاف الصور والحقائق العلمية عن المخلوقات الحية والحفريات، ويصوغ كل هذا في شكل كتب.. هل هارون يحيى زعيم ديني، ونحن نتعبد خلفه؟.. أم هو مجرد كاتب يطرح أفكارا قابلة للنقاش، بغض النظر عن خلقه؟.. ولماذا تأخذ كلاما من سكير عربيد زاني مثل دوكينز (وكل علماء ومفكري الغرب كذلك) ويزيد أيضا بأنه ملحد، وترفض أخذه من هارون يحيى بفرض أننا صدقنا ما قيل عنه؟!!
    ألم أقل لك: إنها وسائل الحرب الدعائية القذرة؟

    ردحذف
  5. في الحقيقة، الكتب والأفلام التي قدمها هارون يحيى، دفعتني إلى الأمام كثيرا لفهم الكثير من العلاقات التي كانت خافية عني بين تخصصي وتخصصات أخرى.. ولم يؤثر الرجل على ديني سلبا ولا على سلوكي، ولم يطلب مني التبرع بشيء، ولم يدعني إلى الانضمام إلى عصابة أو طائفة دينية، بل والأغرب: أنه يوزع ملايين النسخ من كتبه الفخمة مجانا.. لم اسمع من قبل على زعيم عصابة يفعل هذا!!
    يؤسفني أن أقول: لو عرفتم نوع الكوكايين الذي يتعاطاه الرجل، فأرجوكم وزعوه في الوطن العربي!
    مع التأكيد على أن أي خطأ يقع فيه الرجل نحن نرده عليه.. مثلا: لاحظ محاوره في الحوار المشار إليه أنه يلبس خاتما ذهبيا، وهذا مخالف للسنة، وأنا أنكره عليه.. لكن، هل يعني هذا أن أرفض المنطق العلمي الموجود في كتبه، لأنه يرتكب معصية؟.. لو دعا هارون يحيى إلى مذهب أو جعل نفسه إماما لطائفة، فلن أتبعه لأنه مجاهر ببعض الذنوب.. لكن هذا لا علاقة له البتة بكتبه.. حتى لو سجنوه بتهمة التعاطي أو الزنا أو تجارة السلاح!!
    في الحقيقة أنا أتابع كتب وأفلام هارون يحيى التي تنتقد الشيوعية والداروينية، ولم أنجذب إلى قراءة باقي كتبه.. وقد أرسلت إلى موقعه من قبل تفنيدا لفكرة وردت في أحد أفلامه الوثائقية يتكلم فيها عن الوهم والحقيقة.. كل يؤخذ منه ويرد إلا كتاب الله وسنة رسوله.
    باختصار: هارون يحيى رجل يستحق كل الإجلال، لأنه ينفق نقوده لنشر ما يؤمن أنه الحق.. سيتغير الكثير في حياتنا لو فعل كثير من رجال الأعمال عندنا مثله، بدلا من استئجار القتلة المحترفين لقتل الراقصات!!
    ملحوظة: العلمانيون الذين يسيطرون على الجيش والقضاء والإعلام في تركيا، يحاربون رئيس الدولة ورئيس الوزراء وحزبهما الحاكم علنا، بل وقبض على العديد من ضباط الجيش لمحاولتهم الانقلاب على الحكومة!!.. فهل سيسلم منهم فرد كهارون يحيى؟
    ثالثا: هذه دعوة لك لزيارة موقع هذا الرجل.. ستخرج مستفيدا بالتأكيد:
    http://www.harunyahya.com/arabic
    أخيرا: أنا منشغل جدا جدا هذه الأيام، وواقع تحت ضغط ذهني كبير لاقتراب معرض الكتاب.. لذا ليس هذا أفضل وقت تنتظر فيه مناقشتي.. لقد كنت منغمسا في مناقشة خرافة داروين طوال الشهرين الماضيين، أما الآن فلدي كتاب برمجي يجب أن أنهيه.. أرجو أن تتذكر شيئا هاما وهو أن التطور في النهاية مجرد فكرة فلسفية، ولا يمكن أن نجعل نقاشها محور حياتنا.. في الغرب هناك أبحاث تطبيقية في كل المجالات، ولم يتركوا صناعة الأسلحة والتقنية والهندسة الوراثية ليحصروا كل اهتمامهم بالداروينية.. أما هنا، فنحن لا نجد شيئا آخر نفعله غير الجدل!
    لهذا أرجو أن تسمح لي أن أضيف منتجا جديدا إلى العربية هذه الأيام.
    تحياتي

    ردحذف
  6. -ثانياً موضوعنا ليس عن هارون ولكني وضعت لك بعض أخباره فقط لتلتفت الى إحتمال (مجرد إحتمال) أن يكون هذا الشخص من تجار الدين، والذين هم بعيدون في سلوكهم الشخصي عن التدين.
    ولكن قبل مغادرة موضوعه أحب أن أذكرك أن هذه الأحداث تجري معه في ظل حكومة أردوغان الإسلامية. كما أن هناك عشرات الكتّاب الذين كتبوا عن الماسونيةوبعضهم ساق الأكاذيب للترويج لكتبه، ولم نسمع أن أحداً إعتقلهم أو لفق لهم التهم...(وبالمناسبة أنا ضد الماسونية والصهيونية) ..وبالخلاصة معظم نشاط هارون يتمحور حول الإعجاز العلمي في القرآن ولم يأتي بأي نظرية جديدة ، بل ينشر ويتبنى ما ينتجه الآخرون .. هل هارون هو الثري الوحيد في تركيا الذي يعمل على نشر الإسلام؟؟
    ارجو ان نقفل موضوعه لأنه كما تفضلت بأن علينا بالأفكار المطروحة وليس الأشخاص الذين يمثلونها.

    ردحذف
  7. عفواً سقط "الأولاً" سهواً وهو :
    "أولاً شكراً على تجشمك عناء الرد رغم مشاغلك."

    ردحذف
  8. بدأت ردك بإستنكار شن الحرب الدعائية على المخالفين وإعتبرته من أسلوب أنصار داروين. إذا أهلاً وسهلاً بك في جماعة داروين.
    لأنك وقعت فيما تستنكره بقولك إن داوكينز " سكير عربيد زاني " والأنكى أن" كل علماء ومفكري الغرب كذلك"
    يا أخي هل تزن كلامك قبل التفوه به؟؟
    هل تتهم رجلاً جاوز الستين من عمره بالعربدة والزنا؟ إن كان داوكينز يشرب الخمر فهذا أمر غير منكر في مجتمعه _حتى المسيحي منه- إنما أن يخرج الى الشارع فيؤذي المارة بلسانه وأفعاله فهنا يمكن إعتباره سكيراً معربداً...
    أما الزنا فأنت تقيسه نسبة الى دينك، والذي بموجبه يعتبر خمسة أسداس 5/6 سكان الكرة الأرضية زناة !!!
    لماذا تعتبر أن العالم مقسوم الى فسطاطين داروين وما عداه؟؟
    ما نظرية داروين الا نظرية في البيولوجيا - وليس في الفلسفة كما تفضلت_ وهي تحتمل الخطأ والصواب. وانا حتى الآن أعتبرها نظرية تعطي التفسير الأقرب الى العقل والمنطق الى حين ظهور ما هو أكمل منها..ولكن ما هو مؤكد لدي ان نظرية الخلق في الأديان الإبراهيمية لا تتعدى كونها أساطير تخالف أي منطق وعقل... أيها الأخ المتعلم...
    أمام هذه الأفكار المسبقة الحادة جداً لديك كيف ستستمع الى داوكينز وتحكم عليه بحيادية؟؟؟
    أنت وصاحبك اليهودي !! بن شتاين –عجباً كيف تشيد بذكاءه- تقولون داوكينز ما لم يقله وتحورون ما قاله لتظهروا انتصاراً وهمياً . بينما فكر داوكينز واضح جداً وهو اعلن مراراً أن لا مشكلة لديه فيتغيير معتقداته اذا ما ظهر له زيفها..وهذا ما لا يقدر المتدينون على التعهد به لأن عقلهم محدود سلفاً بسقف الإيمان بكتبهم المقدسة...فلا يقدرون على تجاوز ما جاء فيها وإن خالف العقل والمنطق والعلم ....
    اذا كنت ما زلت منشغلا فأنا أقدر لك ذلك ويمكننا اكمال الحوار حين تشاء .... مع ان غزارة ردودك توحي بأنك تعطي الكثير من وقتك للنقاش....
    والسلام عليك...

    ردحذف

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.

صفحة الشاعر