خَجــلَى
لا تَخدشنَّ حياءَها بالنظرةِ المسترسلةْ
يَحمرُّ فيها وجهُها وتروغُ منكَ مُعاجلةْ
ويلوذُ سِحرُ جُفونِها برموشِها المتكاسلةْ
وتَرى ابتسامةَ ثَغرِها بينَ النجومِ الهائلةْ
صِيغَ الحياءُ سَنا لها وستارةً متسدلةْ
يَحمرُّ فيها وجهُها وتروغُ منكَ مُعاجلةْ
ويلوذُ سِحرُ جُفونِها برموشِها المتكاسلةْ
وتَرى ابتسامةَ ثَغرِها بينَ النجومِ الهائلةْ
صِيغَ الحياءُ سَنا لها وستارةً متسدلةْ
***
ويطيرُ قلبُكَ في الهوى باللهفةِ المتهللةْ
وتودُّ لثمَ زهورِها لتهيمَ روُحكَ ذاهلةْ
فتمدُّ كفَّكَ نحوَها رغمَ القيودِ القاتلةْ
وتظنُّ أنّكَ نُلتَها وقِفارُ شوقِكَ ناهلةْ
ثمّ الحقيقةُ إنما تغفو وتحلمُ بالصلةْ!
وتودُّ لثمَ زهورِها لتهيمَ روُحكَ ذاهلةْ
فتمدُّ كفَّكَ نحوَها رغمَ القيودِ القاتلةْ
وتظنُّ أنّكَ نُلتَها وقِفارُ شوقِكَ ناهلةْ
ثمّ الحقيقةُ إنما تغفو وتحلمُ بالصلةْ!
محمد حمدي، 1995
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.