جلمود
لم يَزْهُ الوَرْدُ على خدّيها حينَ أتيتْ
أو يَقطرْ شهْـدًا مِن شفتيها ألفا بيتْ
لم يَرقصْ فَرْحٌ في عينيها ما
غنَّيتْ
لمْ تُطفِئْ مِن أشواقي ظمأً حينَ
أَوَيْتْ
ناديتُ َهواها في لَهَفٍ حتَّى
أَعْيَـيْتْ
لمْ تُورِقْ ظلاًّ بلْ صبَّتْ في ناري
الزَّيتْ!
يا ضيعةَ عمرٍ بِشُرودي فيها أفنَيتْ!
محمد حمدي غانم، 2015
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.