لكي يَرقُصَ
الزهرُ
متى تُشرقينَا؟
لكي يَرقُصَ الزهرُ حينَ يَراكِ
ويَعبَقَ بالأمنياتِ شَذاكِ
وأضحكَ كالطفلِ حينًا وحينا
متى تُشرقينَا؟
فمُذْ غِبتِ عنّي
تَسّربتُ منّي
وتاهَ النُّهَى في بلادِ
التمنّي
وجافَى النَّدَى واحةَ
الظامئينَا
ألا تَعلمينَا؟
بأنّي الذي أَدمنتي
الكُروبُ
وفي
ليلِها أنكرتني الدُّروبُ
ومنذُ
قَضَى النأْيَ عنكِ الخطوبُ
تركتُ الزمانَ علينا حزينا
ألا
تَسمعينَا؟
بكَى الحلمُ، لمْ يَبقَ للحُلمِ حُلمٌ سِواكِ
ولم يَبقَ لي غيرُ ذِكرَى هَواكِ
وما
زلتُ أحلمُ يومًا أراكِ
تَضوعينَ
بالفلِّ والياسَمينا
متى
تَرجعينا؟
متى
تُشرقينا؟
محمد
حمدي غانم، 2012
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.