المتابعون للمدونة

الجمعة، 11 ديسمبر 2015

قط الجيران وقطة الجيران


لو كانت النساء يقدرن التضحيات مثل هذه القطة، لسار إليهن الرجال على الأشواك مثل هذا القط!

 

أسيرُ إليكِ فوقَ الشوكِ لَهْـفًا = كأنَّ الشوكَ في عيني خميلةْ

وما خطبُ الجراحِ وفيكِ حسّي = أسيرٌ في ملامحِكِ الجميلةْ

لقد ظنّوا بأنَّ الشوكَ حدُّ = يَحولُ القلبَ عن وصلِ الخليلةْ

وما علموا بأنَّ الشوقَ أمضى = من الأشواكِ علّتُهُ وبيلةْ
 

من وحي الصورة
محمد حمدي غانم
11/12/2015

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.

صفحة الشاعر