تذكّري جيدا، كم مرةً جريتُ فيها إليكِ بلهفةِ طفلٍ، لأقدّمَ لكِ زهرةً باسمةً تهمسُ بِاسْمِك، فلم تستقبليني إلا بطعنةٍ نجلاءَ غادرة، لتمزّقي قلبي بمنتهى القسوةِِ والتلذّذ، وتبعثري نبضاتِه جريحةً على قارعةِ الأحزان، وتدهسي الزهرةَ غير آبهةٍ بصراخِها، وأنتِ تسيرين مبتعدةً في خُيلائك المغرور!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.