أصحاب العقول في... إجازة!!
فكرة المجلس الرئاسي مستحيلة منذ بداية الثورة، وصارت أكثر استحالة الآن، لأن شفيق معه 5.5 مليون مواطن (إضافة إلى 2.5 مليون صوتوا لعمرو موسى)، ومن حقه أيضا أن يكون في المجلس الرئاسي، وإلا فسيبدأ الحرب الأهلية لفرض إرادته ووراءه الجيش والمخابرات والشرطة والخارجية والإعلام ورجال الأعمال والحزب الوطني وأمريكا وأوروبا وإسرائيل!!!.. وهو يشعر الآن بالفعل بقوة موقفه، وبدأ يتبجح ويتهم الإخوان المشاركين في الثورة، بأنهم هم الذين أرسلوا القناصة لقتل الثوار.. أي لقتل أنفسهم!!
فإذا لا قدر الله وقعت الصدامات، فسيحدث أحد أمرين: فإما أن ينتصر شفيق وعصابته سريعا ويبيدوا كل خصومهم بما يمتلكونه من قوة طاغية، وإما أن تصمد جبهة الثورة وتجد طريقة للتسلح، وبالتالي نصومل مصر لعشرين أو ثلاثين عاما قادمة!!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.