لمـــاذا؟
لماذا وأنتِ الربيعُ الجميلْ ... ذبحتِ الزهورَ وحبّي الأصيلْ؟
لماذا وقلبُكِ نبعُ الضياءِ صَبغتِ الصباحَ بدمِّ الأصيلْ؟
وكانَ الفُؤادُ يَراكِ الطموحَ فصارَ اللقاءُ هو المُستحيلْ؟
ولَجّ الضَّياعُ وضَجَّ الضِّباعُ وعَجَّ الطريقُ بِخَطْوٍ قَتيلْ!
وحَطَّ السَّحابُ الرقيقُ الحزينُ ضَبابًا لِيَنْعَى سُقوطَ النخيلْ
جنونُ المعاني بقَفْرِ الفِراقِ يَعيثُ الدَّمارَ بِحُلمٍ هزيلْ
وأناتُ قلبي الذي يَحتويكِ تُزلزِلُ ليلَ الدموعِ الطويلْ
لماذا وأنتِ انبهارُ الرحيقِ زَرَعْتِ الضلوعَ بشوكِ العويلْ؟
لماذا خنقتِ حروفَ الغناءَ فناحَ البلابلُ صوتَ الصَّهيلْ؟
وكنتِ غديرًا بِأَيكِ السلامِ فَرُعْتِ الحَمائمَ هَولَ الصَّـليلْ؟
لماذا انتهكتِ حُدودَ الحَنانِ، سَحقْتِ المحبَّ بحُزنٍ ثَقيلْ
لماذا هَرَبتِ بليلِ الكُروبِ، تَرَكْتِ بِحربِكِ صَبًّا عليلْ؟
وكانَ المُعاني لأجلِكِ شوقًا، إليكِ المغامرَ كلَّ سبيلْ
سَكَبْتِ على جُرحِهِ الدَّمعَ مِلحَا، وكانَ لكِ الظَّلَّ والسَّـلْسَبيلْ
لماذا حَـفَرْتِ لُحودَ الفَناءِ لِحُبّي الوديعِ البديعِ النبيلْ؟
لماذا وقلبُكِ نبعُ الضياءِ صَبغتِ الصباحَ بدمِّ الأصيلْ؟
وكانَ الفُؤادُ يَراكِ الطموحَ فصارَ اللقاءُ هو المُستحيلْ؟
ولَجّ الضَّياعُ وضَجَّ الضِّباعُ وعَجَّ الطريقُ بِخَطْوٍ قَتيلْ!
وحَطَّ السَّحابُ الرقيقُ الحزينُ ضَبابًا لِيَنْعَى سُقوطَ النخيلْ
جنونُ المعاني بقَفْرِ الفِراقِ يَعيثُ الدَّمارَ بِحُلمٍ هزيلْ
وأناتُ قلبي الذي يَحتويكِ تُزلزِلُ ليلَ الدموعِ الطويلْ
لماذا وأنتِ انبهارُ الرحيقِ زَرَعْتِ الضلوعَ بشوكِ العويلْ؟
لماذا خنقتِ حروفَ الغناءَ فناحَ البلابلُ صوتَ الصَّهيلْ؟
وكنتِ غديرًا بِأَيكِ السلامِ فَرُعْتِ الحَمائمَ هَولَ الصَّـليلْ؟
لماذا انتهكتِ حُدودَ الحَنانِ، سَحقْتِ المحبَّ بحُزنٍ ثَقيلْ
لماذا هَرَبتِ بليلِ الكُروبِ، تَرَكْتِ بِحربِكِ صَبًّا عليلْ؟
وكانَ المُعاني لأجلِكِ شوقًا، إليكِ المغامرَ كلَّ سبيلْ
سَكَبْتِ على جُرحِهِ الدَّمعَ مِلحَا، وكانَ لكِ الظَّلَّ والسَّـلْسَبيلْ
لماذا حَـفَرْتِ لُحودَ الفَناءِ لِحُبّي الوديعِ البديعِ النبيلْ؟
محمد حمدي غانم
1995
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.