نتيجة انتخابات رئاسة الجمهورية
في ظل الانقلاب غير الدستوري المكمل:
مرسي يفوز بالرئاسة، وطنطاوي يفوز بالجمهورية!!
لقد وقفت في طابور لأضع صوتي في استفتاء 19 مارس، والآن المجلس العسكري يشطب صوتي، وينقلب على شرعية الاستفتاء.
ووقفت في طابور لأضع صوتي في انتخابات مجلس الشعب، والآن المجلس العسكري يشطب صوتي، وينقلب على شرعية مجلس الشعب، بحجة أن المحكمة الدستورية أبطلت جزءا من قانون الانتخاب الذي وضعه المجلس العسكري!!
الآن الحاكم الشرعي الوحيد لمصر هو الرئيس المنتخب د. محمد مرسي، وهو القائد الأعلى للقوات المسلحة بشرعية دستور 71 المعدل باستفتاء 19 مارس، والمجلس العسكري يحاول الانقلاب على الشعب وعلى مرسي بقوة دباباته بدون أي سند شرعي أو شعبي، وعن طريق إعلان غير دستوري لم يتم استفتاؤنا عليه، ولا حتى على جزء يسير منه!!.. ولهذا لم أعد أعترف بشرعية المجلس العسكري في إدارة البلاد، ولا أجد أي شرعية لإعلاناته الدستورية التي لم يستفتني عليها، والتي يمنح نفسه فيها صلاحيات واسعة لم يكن يملكها حتى مبارك نفسه!!
لقد قدرنا دور المجلس العسكري في حفظ أركان الدولة بعد الثورة، وصبرنا على أخطائه وخطاياه من باب الحسنات يذهبن السيئات، لكن المجلس العسكري حنث بوعده، وانقلب على المسار الذي اختاره الشعب، ويتملص الآن من تسليم السلطة كاملة في 30/6، ويريد أن يضع نفسه كسلطة استبدادية فوق إرادة الشعب وفوق الرئيس المنتخب، وهذه جريمة لن نسمح بها، ولن تمر بدون عقاب، لأنها تهدد بتمزيق الدولة وتدمير المؤسسات وإشعال صراع بين الشرعية والجيش الذي من المفترض أن يحميها.
لكل هذا أقولها بوضوح واختصار:
لا إعلان دستوري بدون استفتاء.. لا شرعية بدون شعب.. لا شرعية للدبابة.. الدبابة اشتريناها بنقودنا، وقدمنا أبناءنا ليقودوها، للدفاع عن الوطن ضد الأعداء.. وليس لقهر الشعب.
إذا كنت من أعضاء فيسبوك، فشاركنا في رفض هذا الإعلان غير الدستوري المكبّل:
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.