كأنّكِ لم تكوني!
هـنيئا ما طعنتِ القلبَ غَدرا هـنيئا مـا حَفَرْتِ الآنَ قبرا
وسُحقًا لستُ أبكي مَن رَماني وسَحقًا ما سحقْتِ اليومَ iiزَهْرا
كـأني لم أَذُقْ عينيكِ iiسحرا غناءَ البدرِ والبسماتِ خمْرا
كـأنّي ما رأيتُكِ في حياتي كـأنَّكِ لم تكوني، عُدتُ iiحُرّا
فَـذُوقي ألفَ موتٍ ألفَ iiريحْ سـأُفني ذكـرياتٍ لا iiتُريحْ
وأحملُ كلَّ طودٍ من iiشجوني وأسـحقُ جـثةَ الحبِّ الذبيحْ
سأحيا رغمَ غدرِكِ iiصدّقيني وطـيفَكِ في خيالي لن iiأُبيحْ
فعيشي في الخيانةِ ليلَ iiخِزْيٍ طـريدةَ لعنةِ الصَّبِّ iiالجريحْ
وسُحقًا لستُ أبكي مَن رَماني وسَحقًا ما سحقْتِ اليومَ iiزَهْرا
كـأني لم أَذُقْ عينيكِ iiسحرا غناءَ البدرِ والبسماتِ خمْرا
كـأنّي ما رأيتُكِ في حياتي كـأنَّكِ لم تكوني، عُدتُ iiحُرّا
فَـذُوقي ألفَ موتٍ ألفَ iiريحْ سـأُفني ذكـرياتٍ لا iiتُريحْ
وأحملُ كلَّ طودٍ من iiشجوني وأسـحقُ جـثةَ الحبِّ الذبيحْ
سأحيا رغمَ غدرِكِ iiصدّقيني وطـيفَكِ في خيالي لن iiأُبيحْ
فعيشي في الخيانةِ ليلَ iiخِزْيٍ طـريدةَ لعنةِ الصَّبِّ iiالجريحْ
محمد حمدي غانم
1995
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.