ما حدث للجنود المصريين في رفح، أسوأ نهاية لتاريخ طنطاوي وعنان، ويبدو أن اصطحاب مرسي لهما معه إلى تلك النقطة الحدودية، ومشاهدتهما للإهمال المتفشي في وحدات الجيش بعيدا عن الاستعراضات العسكرية، جعلهما يشعران بحجم الإجرام الذي ارتكباه في حق مصر في عهد مبارك، وبأنهما لم يقوما بدورهما العسكري أصلا، لكي يحشرا نفسيهما في مجال السياسة الذي لا يفقهان فيه شيئا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.