كل من يحرّض على الثورة على الرئيس الشرعي المنتخب، ويتآمر لقلب نظام الحكم، ويختلق الإشاعات والأكاذيب لتهييج الناس وإثارة الفزع بين العامة، تجب محاكمته فورا بالقانون هو والقنوات والصحف التي تروج له.. الثورة ليست لعبة، وما دامت هناك وسائل للتغيير السلمي، فإن الثورة جريمة يعاقب عليها القانون، لأن الأصل الذي تقوم عليه الدول هو النظام، ولا تكون الثورات إلا بعد عهد طويل من الظلم وانعدام الأمل في الإصلاح.. لهذا نهانا الرسول صلى الله عليه وسلم عن الخروج على الحاكم ما دام يقيم الصلاة ولم يظهر منه كفر بواح، وأمرنا القرآن بالسمع والطاعة لأولي الأمر.
أما من يعارض الرئيس وينتقد تصرفاته وقراراته بشكل حضاري، ويعمل على منافسة حزبه في الانتخابات القادمة، وعلى تغيير الرئيس عن طريق صندوق الانتخاب بعد أربع سنوات، فيجب ألا نضيق به ذرعا، ونرد عليه الفكر بالفكر والنقد بالنقد.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.