المتابعون للمدونة

الجمعة، 3 أغسطس 2012

شروط الترشح للرئاسة

مقترح دستور: شروط  الترشح للرئاسة

هذه شروط أتمنى فرضها في الدستور الجديد على مرشح الرئاسة:
1- أن يكون مصري الجنسية أبا عن جد بدون طريق التجنس، وزوجته وأبناؤه وزوجاتهم مصريون أو عربا أبا عن جد بدون طريق التجنس، ولا يحمل أيهم أي جنسية أخرى (غير عربية)، حتى لو تنازل عنها قبل الترشح.
2- أن يكون مقيما في مصر في آخر عشرة أعوام على الأقل قبل تقدمه للترشيح، حتى لا يهبط علينا بالمظلة شخص غاب عن مصر عقودا ليترشح لرئاستها ولم يعد يعرف أي شيء عن شعبها ومشاكله اليومية وتطلعات أجياله الجديدة، وشبكات العلاقت والمصالح المسيطرة على المجتمع.
3- ألا تقل سنه عن 50 عاما ولا تزيد عن 61 عاما (لكي يخرج الرئيس على سن 65 سنة بحد أقصى).. وذلك لتجنب مساوئ الشيخوخة وأمراضها وتأثيرها على صبر الإنسان وذاكرته وذكائه وخياله وسعة أفقه ونشاطه.
4- أن يسبق له تولى منصب قياديّ أو سياسيّ عام: وزير، سفير، محافظ، رئيس جامعة.. إلخ.. أو على الأقل أن يسبق له دخول مجلس الشعب أو الشورى أو المحليات أو النقابات.. هذا الشرط لضمان خبرته بالحكم والإدارة، وضمان اختبار الشعب له.
5- أن يدرس دبلومة مكثفة تؤهله للرئاسة وينجح فيها.. تعرفه هذه الدبلومة بأساسيات السياسة والحكم والإدارة والاقتصاد والدستور والقانون والشريعة الإسلامية وأحوال الأقليات في الدولة ومشاكلهم، وتشمل تدريبا عمليا بمتابعة مجلس الشعب ومجلس الوزراء.. ويكون اختباره نظريا وعمليا، بتقديم رؤيته لحل عملي لمشكلة واقعية واحدة على الأقل من مشاكل الدولة، مستعينا بمن شاء من الخبراء في كل المجالات ذات الصلة، وذلك كاختبار للممارسة العملية للرئيس.. وأقترح أن تكون مدة هذه الدبلومة عاما كاملا يتفرغ فيها المرشح تماما على نفقة الدولة.. بهذه الطريقة سنضمن الحد اللازم من الكفاءة والخبرة والمعرفة في مرشحي الرئاسة، ونضمن أن أيا كان من اختاره الشعب، فلن يؤدي بالبلاد إلى التهلكة!
6- لا مانع من وجود أي شروط أخرى مثل الحصول على توقيعات 30 ألف مواطن أو غير ذلك من الشروط التقليدية.

هناك تعليقان (2):

  1. هل يمكن له أداء امتحان تخلفات لو رسب في المرة الأولي (مجرد مزاح بريء ^_^).


    عندي شكٌ في أن شروط الجنسية (التي في الاقتراح و التي في الدستور الحالي) تخالف الشريعة الإسلامية من حيث التفرقة بين من لا يتم التفرقة بينهم شرعاً، أظن انني أحتاج للبحث في هذه النقطة جيداً فيما بعد بإذن الله تعالي.

    ردحذف
  2. لا أظن الغسلام يمانع في مثل هذه الشروط.. الإسلام ميز المنافقين من بين المسلمين، أي أنه فند ولاء الاشخاص الذين ينتمون لنفس الوطن والدين.. فما بالك بأناس يذهبون ليقفوا أمام علم أمريكا ويقسموا على الولاء لدستورها وقانونها وحماية مصالحها(وهذا من مراسم الحصول على الجنسية)؟!.. إن كانوا كاذبين يحنثون في قسمهم فلا يصلحون لتولي رئاسة بلادنا.. وإن كانوا صادقين فقد خانونا أو على الأقل توزع ولاؤهم بين وطنهم الأم ووطن أعدائنا، وأيضا لا يصلحون لتولي رئاسة بلادنا.

    ردحذف

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.

صفحة الشاعر