يؤرقني أحيانا ويحيّر خيالي:
ماذا سأفعل مع عينيك لو صارتا ملكي!
هل أغرق في بحرهما الهادئ، وأترك نفسي أهوي في سوادهما
إلى أعماق ليلة سحرية تموج بالدفء؟
أم يجب أن أتعلم العوم في بحور شعرهما، لأسبح إلى أجمل
شواطئ فني؟
أم يجب ألا أفعل شيئا، وأترك لهما حق التمدد إلى ما لا نهاية
والتهام عالمي كله في بسمة حالمة مكحلة بالعشق؟
محمد
حمدي، 2016
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.